“جيم فيلدز” تُصمّم قلادة للاحتفال بثلاثية الكتب التي تحمل اسم الأحجار الكريمة الملوّنة، وتردّ الجميل للقارة الأفريقية
يأتي طرح كتاب Sapphire “السافير”، ليُكمل ثلاثية كتب تُكرّم “الثلاثة الكبار” بين الأحجار الكريمة الملوّنة، أي الياقوت والزمرّد والسافير. بهذه المناسبة، تعاونت شركة “جيم فيلدز” Gemfields مع دار Jewel of Africa لابتكار قلادة مميّزة جدًا، مصممّة على شكل القارة الإفريقية وينبض قلبها بالأحجار الكريمة الثلاثة في لوحة ألوان بهيّة. سوف تُباع القلادة على الإنترنت عبر متجر The Alkemistry London، بحيث يعود ريع سعر البيع المقترح كاملًا إلى جمعيّة “جيم فيلدز”، الذراع الخيري لشركة “جيم فيلدز” الذي يلتزم بدعم المجتمعات المحلية والحفاظ على البيئة في أفريقيا.

ينطلق هذا التعاون الملفت بين Jewel of Africa و”جيم فيلدز” في شهر سبتمبر، ولم يأتِ هذا التوقيت عن عبث إذ أنّ السافير هو حجر مواليد هذا شهر. وجدت “جيم فيلدز” في دار Jewel of Africa خير شريك لها، فهي مؤسّسة عائلية تُعتبر صانع المجوهرات الرائد في زامبيا ولها باع طويل في مجال التنقيب عن الزمرّد. في هذا الصدد، تقول راشمي شارما، أحد مؤسّسي دار Jewel of Africa: “هذا التعاون بالتحديد هو أشبه بتركيب أحجية، إذ تُكمّل أحجار ’جيم فيلدز‘ الكريمة على أكمل وجه مجوهرات Jewel of Africa – والقاسم المشترك بين الشركتين هو إفادة المجتمعات المحلية على نطاق واسع”.
تشمل قلادة Jewel of Africa x Gemfields زمرّدة مستديرة من زامبيا وزنها 0,20 قيراط، وياقوتة من الموزمبيق وزنها 0,12 قيراط وحجر سافير وزنه 0,12 قيراط، كلّها مرصّعة بالذهب الأصفر عيار 18 قيراط على شكل قارّة أفريقيا. يختزل كل من هذه الأحجار الثلاثة المعلومات القيّمة التي تحتويها ثلاثية الكتب التي تشمل دليلًا شاملًا للأحجار الملوّنة، وتُشكّل مرجعًا مثاليًا لأي شخص يودّ التعرّف عن كثب إلى هذه الموارد الثمينة. يأتي نشر هذا الكتاب، الذي تكتمل معه هذه الثلاثية من الكتب
الجميلة، ليُشكّل إنجازًا قيًما يستحقّ الثناء، فهو ثمرة قرابة العقد من الجهود والبحوث التي أجرتها جوانا هاردي Joanna Hardy.

تُعتبر الأحجار الكريمة الملوّنة من بين أثمن الموارد في القارة الأفريقية، وتؤمن شركة “جيم فيلدز” بأنّ قيمة هذه الأحجار الكريمة يجب أن تساهم في تحسين حياة المجتمع المحلي في أفريقيا. من هذا المنطلق، تتبرّع “جيم فيلدز” بسعر التجزئة المقترح كاملًا لكل قلادة إلى جمعية “جيم فيلدز”، وذلك لتحفيز المشاريع التي سبق أن أطلقتها المجموعة في أفريقيا جنوب الصحراء.
لا تُشبه جمعيّة “جيم فيلدز”، المُسجّلة كجمعيّة خيرية بريطانية، غيرها من الجمعيّات الخيرية، إذ أنّ 100 في المئة من أموال المتبرّعين تُصرَف بالكامل على المشاريع الخيرية. تتولّى الجمعيّة مشاريع تُعنى بالمجتمعات المحلية والمحافظة على البيئة لإحداث تغيير حقيقي في أفريقيا. تشرح إميلي دانجي، الرئيس التنفيذي لجمعيّة “جيم فيلدز”، آلية عمل الجمعيّة، فتقول: “تتولّى شركة ’جيم فيلدز‘ المصاريف التشغيلية لمشاريعنا، فيما تؤمنّ عمليّات التعدين التي نقوم بها مصاريف القوى العاملة على الأرض. لذا فإنّ التبرّعات السخية التي نتلقّاها تُتَرجم على الأرض بفعالية وبسرعة… على أمل أن نزيد مساعينا الخيرية بفضل التبرّعات من مبيعات هذه القلادة الجميلة”.
تأوي القارة الأفريقية، اعتبارًا من السنوات العشر الأخيرة، أكبر منجم للزمرّد في العالم، تحديدًا في زامبيا، وأكبر منجم للياقوت في العالم، تحديدًا في الموزمبيق، ويُدير المنجمان شركة “جيم فيلدز”. هذا وأصبحت أفريقيا المصدّر الأول في العالم للزمرّد والياقوت. تبحث “جيم فيلدز” اليوم عن أكبر ترسُّب للسافير الأزرق في أفريقيا، لتكتمل الثلاثية، بالتوافق مع سلسلة الكتب، حرصًا منها على استفادة الدول الأفريقية من أجمل الموارد الطبيعية التي تكتنزها، ألا وهي الأحجار الكريمة الملوّنة. يبدو مستقبل هذا القطاع مشرقًا، إذ شهد العقد الأخير من الزمن ارتفاع أسعار الزمرّد والياقوت مقارنةً بالألماس الشفّاف عند البيع بالقيراط، ومن المفترض أن يتخطّى سعر السافير سعر الألماس أيضًا في وقت قريب.
تحرص “جيم فيلدز”، الرائدة عالميًا في مجال استخراج الأحجار الملوّنة بطريقة مسؤولة، على تعزيز الشفافية والشرعية والمصداقية من خلال اتّباع عمليات تراعي المجتمعات المحلية والبيئة، وعمليات بيع تُشكّل مثالًا يُحتذى به في القطاع، إلى جانب المشاريع التي تترك وقعًا إيجابيًا ملموسًا على المجتمع والبيئة. تُشكّل هذه القلادة امتدادًا للفلسفة التي تقتدي بها الشركة، ولا شكّ بأنّها ستحدث ضجّة في السوق بفضل تصميمها الملفت.
يُشار إلى أنّ قلادة Jewel of Africa x Gemfields سوف تتوفّر اعتبارًا من الأوّل من سبتمبر 2021 على موقع thealkemistry.com لقاء 795 جنيه استرليني، على أن يتمّ التبرّع بكامل سعر التجزئة المقترح إلى جمعيّة “جيم
ملاحظات إلى المحرّرين