سويسرا / سماح وهبة
متى وكيف وقعتَ في حبِّ الساعات لأول مرة؟
عندما رأيتُ أجزاءً من ساعةٍ صغيرة كان والدي قد أحضرها إلى المنزل شعرتُ بالفضول لمعرفة كيف تم إنتاجها، ربما كان هذا هو أولُ إحتكاكٍ لي مع عالم الساعات.

ما الذي جذبكَ للتعاون مع (سيروس)؟
إن التعاون مع (سيروس) أمرٌ فريدٌ من نوعه، فنحن جزء من العملية برمَّتِها بدءً من الفكرة الأولى إلى خدمة ما بعد البيع، ومن وقتٍ لآخر تتاحُ ليَّ الفرصة للقاءِ هُواة جمع الساعات أو الأشخاص في نقاط البيع وهو أمرٌ مفيدٌ للغاية وحماسيّ.
من خلال تجربتك ما الذي تعتقد أنه الأساس الذي يجذب الرجل للساعة في دول مجلس التعاون الخليجي؟
أعتقدُ أنه من غير الممكن إعطاءُ إجابةٍ واحدة، ففي يومنا هذا كلٌ شخصٍ لديه نهجهُ وإحساسهُ الخاص فيما يتعلق بالمنتج، وبشكلٍ عام فإن المنتج المتميز ذو الهُوية القوية والعرض الفريد يلفِت الانتباه ويجذبُ المزيد من الاهتمام.

هل يختلف تصميمُ الساعة النسائية عن الساعة الرجالية من حيث التكنولوجيا والتصميم الخارجي؟
بالتأكيد! فالساعة النسائية لها قواعدها الخاصة من حيث التصميم والتواصل والنهج التقني وغير ذلك، ويمكننا أن نرى أكثر وأكثر من الوظائف التقنية مثل التوربيونات في مجموعة الساعات النسائية والتي تفتح العديد من السُبل نحو المستقبل.
لماذا لم تُطلِق بعد مجموعة نسائية في (سيروس) ؟
كان اختيارًا من البداية أن نعرضَ ساعاتٍ للرجال، ولكن هذا ليس قرارًا أبديّاً …
هل تشارك أيضًا في تطوير الجماليات الخاصة بساعات (سيروس) أم أنكَ تترك هذه المهمة لقسم التصميم؟
أنا أشاركُ فيما يتعلق بالأمور الجمالية أيضًا لأننا لا نستطيع الفصل بشكلٍ كلي بين الأمور التقنية والجمالية بل على العكس من ذلك يجب دمجهما لتقديم أفضل منتج في النهاية.
هل أعاقَ (كوفيد-19) إبداعكَ أم ساعده؟
لم يكن للوباء تأثيرٌ كبيرٌ جدًا من حيث الإبداع، فالابتكار وسيلةٌ للعيْش!