حوار حصري مع موقع حكايا المجوهرات مع مدونه الموضه السوسرية Hanna Isabelle
منذ عدة سنوات وأنا اتابع إطلاله مدونة الموضة Hanna Isabelle والذي لطالما لفتتني إطلالالتها الملفتة و المختلفة بالطابع السويسري الأنيق و الآسر لقلوب عاشقات الموضة واللواتي يردن استوحاء اطلالات يومية جذابة ، أحببت كثيرا الساعات السويسرية وكيقية تنسيقها مع إطلالة النهار أو الليل ، من مدينة زيوريخ أجريت هذا الحديث الممتع و تعرفت أكثر على ستايل مجوهرات و ساعات مدونه الموضة السويسرية Hanna Isabelle

ماذا تعني لكِ المجوهرات ؟ هل هي استثمار أم إكسسوار ؟
إن المجوهرات هي شيءٌ شخصي للغاية بالنسبة لي، و بالطبع لديَّ مجوهرات عصرية كذلك أعرضها على حسابي على انستغرام ولكن في السياق الخاص، أنا أعشق ارتداء قطع مجوهرات عائلية ذات قيمة، فالمجوهرات هي رمز الجمال بالنسبة لي، و أنتم كذلك بحاجة إلى الاعتزاز بمجوهراتكم وتقديرها وستمكنكم من التألق من خلال جمالها .
هل المجوهرات استثمار أم إكسسوار؟
إنها صالحة لكلا الجانبين بالتأكيد، فأنا أرى أنها شكل من أشكال الموضة للمناسبات الممتعة، إلاّ أنكم إذا كنتم تحبون المجوهرات حقاً فيجب عليكم شراء قطع مجوهرات استثمارية ففي النهاية ستكونون قادرين على نقلها إلى شجرة العائلة، لديّ مجوهرات عصرية أستمتع بارتدائها من أجل الصور أو عندما أكون بالخارج مع أصدقائي إلاّ أنني عندما أريد حقًا ترك انطباع أقوم بارتداء قطعًا نادرة وملفتة للنظر لها الكثير من الذكريات .
ما هي أول قطعة مجوهرات حصلتِ عليها على الإطلاق و في أي المناسبات حصلتِ عليها؟
إن الأمرَ صعبٌ فلقد حصلتُ على قلادة لمُولدي كانت تحتوي على الأحرف الأولى من اسمي مكتوبة بالذهب الأصفر وبعض الألماسات على الحروف، إنها صغيرة جدًا بالنسبة لي لارتدائها في الوقت الحاضر ولكنها شيءٌ أحبه بالتأكيد، و كانت قطعة المجوهرات التالية ذات القيمة التي حصلتُ عليها عندما كان عمري ستُ سنوات كان والدي يسافر دائمًا من أجل العمل، وذات يوم عاد إلى المنزل بقلادة ذهبية بها أرنب من الذهب الأصفر على شكل القلادة، كانت عينا الأرنب مصنوعة من الياقوت الصغير إنها قطعة مذهلة ….مَنَحَني والدي لقب “الأرنبة الصغيرة ” ولهذا السبب حصلتُ على هذه القطعة و قد ارتديتها كل يوم تقريبًا لمدة عامين.

هل تفضلين المجوهرات البسيطة و الأنيقة أم المجوهرات المَلحُوظَة ؟
أنا أُفضِّلُ قطع المجوهرات الملحوظة بالتأكيد، أتريدون أن تحظون بالملاحظة و تريدون أن تكون قطع المجوهرات ملحوظة لهذا تَحلّوَا بالجرأة، و للعمل أرتدي قطعاً أبسط بالطبع و لكن حتى هناك دائما ما يكونُ لديّ شيءٌ واحد جذّاب (عادةً ما يكون خاتماً أو أقراط).
ما هي المادة المفضلة لديكِ ؟ أهي الفضة أم الذهب أم الذهب الوردي ؟
جميعها ولكن حالياً أرتدي المزيد من الأشياء المصنوعة من الذهب الوردي، ومع ذلك بالنسبة إلى الأشياء التي تحتوي على مجوهرات غير عصرية (بمعنى تلك التي تحتوي على أحجار كريمة حولها وما إلى ذلك) أودُ بالتأكيد أن أقول إن الذهب الأبيض هو الحل الأمثل.
ما هو الحجر الكريم المفضل لديكِ ولماذا ؟
إنه سؤالٌ صعب فكل حجر له جماله الخاص، و أنا لا أستطيع حقًا أن أقول أي واحد أحبه أكثر ولكن بالتأكيد أفضل ثلاثُ أحجار هي الياقوت الأزرق والياقوت الأحمر و الألماس حسنًا دعني أضيف حجراً رابعاً و خامساً هما الزمرد والتنزانيت ( فأنا أحبهم أيضًا ).
ما هو طرازكِ وتصميمكِ المفضل عندما يتعلق الأمر بالساعات ؟
ارتداءُ ساعات أكبر قليلاً هذه الأيام ولكن هناك شيء واحد مشترك بينها جميعاً و هو أنه يجب أن يكون عليها بعض من الألماس فأنا أحب المزيد من التألق.

هل لديكِ علامة تجارية مفضلة عندما يتعلق الأمر بالمجوهرات والساعات ؟
بصفتي سويسرية فبالطبع أنا استمتع بارتداء ساعة ماركة “Rolex” و لكني أيضاً أستمتع بارتداء ساعة ماركة “Hublot ” و ” Frank Müller “، يوجد الكثير من القطع المذهلة هناك ومن المثير للاهتمام أيضًا أن نرى كيف تحولت الساعة من كونها “ضرورة يومية” إلى ” مجوهرات عصرية/مجوهرات ملحوظة ” ويمكنها أن تبدو كقطعة فنية في الوقت الحاضر.
و بالنسبة للمجوهرات فأنا أحبُ ماركات ” “Harry Winstonو” Yard ” و “Van Cleef & Arpels (ليست VCAs التي يمتلكها الجميع كسوار فأنا أحب الدبابيس المميزة والأقراط المرصعة بالألماس الخاصة بهم) .
بالإضافة إلى ذلك أودُ أيضًا أن أذهب إلى المزادات وأرى ما هو موجود هناك، أحبُ شراء القطع التي لها تاريخ – فهي تتمتع بالجاذبيّة .

ما هي قطعة المجوهرات التي لا يمكنكِ مغادرة المنزل بدونها ولن تتاجري بها أو تتخلصين منها أبدًا ؟
لا أغادر المنزل أبداً بدون ساعة و سوار “عين الحسود” من الذهب الوردي المرصع بالألماس الذي أهداني إياه صديقي، كما أميلُ أيضًا إلى امتلاك خاتم واحد وأقراط و لكن الأولوية تكمن بالتأكيد في الساعة والسوار.
أما القطعة التي لن أتاجر بها أبداً لسوء الحظ فقد تمت سرقتها بالفعل، وما زلت أشعر بالحزن الشديد بسبب ذلك، فلقد كانت عبارة عن خاتمًا صغيرًا من الماس مصنوع من الباغييت حصلت عليه أمي عندما كانت تبلغ من العمر ستٌ وعشرون عامًا تقريبًا في هونغ كونغ، كان أول خاتم ألماسٍ لها وقد أعطته لي عندما كنتُ في سن المراهقة، و في عام 2018 تعرضتُ للسرقة في برشلونة والآن اختفى الخاتم – وما زلت أرغب في البكاء عندما أفكر في الأمر.