سعدت أنا سماح بحواري الحصري في الشرق الأوسط مع دار مجوهرات (جهان) السوسرية وهي شركة عائلية عريقة في صناعة المجوهرات عبر أجيال، إذا كنتم تبحثون عن مجوهرات ذات إبداع فريد في التصميم أو الأحجار الكريمة النادرة و مجوهرات مذهلة و تحظى بختمُ الموافقة الملكي، فأنتم تتحدثون عن دار مجوهرات (جهان) الراقية.
إذا كنتم تريدون قطعة ألماسٍ وردية بوزن 30 قيراطًا أو زمرداً كولومبياً بوزن 200 قيراطاً أو قلادة من اللؤلؤ الطبيعي أو الياقوت البورميّ بوزن 75 قيراطًا فيمكنكم الاعتماد على صائغ جنيف الحصري ( جهان) الذي يقدم قطع مجوهرات نادرة وخدمة لا تشوبها شائبة .
و هذه هي السمعة التي حافظت عليها الشركة في التسعينيات فقد لجأ العاهل السامي إلى (جهان) عندما أراد تقديم ماسة غير معيبة على شكل (حرف D ) وكانت تزن 100 قيراط كهدية ، و أوضحَ (علي جهان) وهو عضو من أحدث جيل يعمل في شركة العائلة قائلاً ” لقد جاء إلينا لأننا كنا نُقٍّدِم له قطع مجوهرات استثنائية لسنواتٍ عديدة ، و لقد أعددنا له هذه الجوهرة شبه المستحيلة في غضون أسبوع فعملائنا لديهم توقعات عالية و نظرة ثاقبة في التَميُّز فهُم يعلمون أننا سنقدم لهم بعضًا من أكثر المجوهرات التي لا تُصدَّق و أحجارٌ كريمةٌ نادرة ذات جودة عالية حقًا “.
إن تفاني عائلة (جهان) في تقديم خدمات شخصية يعني أنهم غالبًا ما يخدمون العملاء طوال حياتهم ويهتمون بذلك جيلًا تلو الآخر ، و هذا النهج هو تقليدٌ عائلي تم تكراره على مر العصور، فإذا قمتم بفتح الأبواب الزجاجية الثقيلة للمتجر الرئيسي الموجود في قلب شارع ( دو رون) المرموق في جنيف فستجدون أحد أفراد عائلة ( جهان) يساعد العملاء ، قال (علي) متحمساً “إن هذا هَاجساً “نناقشهُ طوال الوقت ونتحدى أفكارُ بعضنا البعض حول كيفية إبقاءُ عملائنا سعداء قدر الإمكان ، إلاّ أننا جميعًا نتفق على أهمية الحفاظ على ثقتهم وضمان شعورهم بأنهم قد تم فهمهم ، و هذا أمرٌ مهم خصوصاً بشأن إبداعاتنا المُصَنّعة خصيصاً و من أجل خدمة شائعة بشكل متزايد . “
و عندما سُئِلَ (علي ) عن ما يميز مجوهرات (جهان) أجاب قائلاً : ” لدينا التزام شديد بكل جانب من جوانب العمل ، فكافة التفاصيل تدورُ حول الحفاظ على تراثنا بدءً من مجوهراتنا إلى الخدمة التي نقدمها و نعتقد أن طريقة التفكير هذه هي التي تعطي العملاء إيحاءً بتجربة أفضل”.
إن العمل في متجر (جهان) هو شأنٌ عائليّ إلى حدٍ كبير حيث يكون كل فرد مسؤولاً عن مجالاً مختلفاً من العمل كالتصميم والإنتاج ومراقبة الجودة واستشارة العملاء وخدمة ما بعد البيع ، و يترأس الشركة اليوم من مقرها في جنيف ( شاهبور جهان) و هو صائغٌ من الجيل السابع في عائلة (جهان) و لقد تعلم التجارة من والده الذي بدأ تدريبه في سن المراهقة وسرعان ما أصبح الصائغ الموثوق به لأكثر من 35 ملكًا ، و أوضحَ (عليٌ) قائلاً : “نحن في عائلتنا نعلم أنه يجب أن نكون في طليعة المجال لتلبية أعلى المعايير و هذا هو السبب في أننا نقدم لعملائنا أفضل ما في الحرفية والتكنولوجيا السويسرية لاستكمال خبرة أجيالنا ” .
و يُؤكِّد عليٌ قائلاً ” خلال زيارتي شاهدتُ التنوع الهائل في مجموعة مجوهرات (جهان) بدءًا من الألماس الأبيض بلون الجليد إلى الأحجار الملونة التي تتمتع بأقوى درجات الإشباع الطبيعية ، فنحن نستثمر في جميع أنواع الأحجار لأننا نفهم قيمتها ويمكننا إبرازُ جمالها من خلال التصاميم الأنيقة و الرائدة ، كما أكَّدّ كذلك على امتلاك لمجموعة واسعة من المجوهرات ، لكن احتياجات العملاء هي التي تُوَجِه الاستراتيجية في متجر (جهان) في النهاية ، فنحن نعلم أن الكثيرين يرغبون في رؤية العديد من التصميمات قبل الاستقرار على قطعة المجوهرات المثالية ، لذلك نريد أن يشعر عملاؤنا أنه يمكنهم العثور على مجموعة متنوعة معنا بدءاً من الهدايا الصغيرة إلى أندر الأحجار الكريمة “.
و يتضمن الفرع التالي لمجوهرات (جهان) توسيع نطاق العمل بمتجر جديد في لندن ، و كشفَ عليٌ قائلاً ” إن هدفنا الآن هو مشاركة قصة (جهان) مع جمهور أوسع”، و انسجامًا مع الأذواق المتطورة سيضمُ المتجر الجديد مجموعات من المجوهرات بأقل تكلفة لترُافِق المجوهرات الرائعة التي يشتهر بها المتجر .
و مع التخطيط لوجودِ متجرٍ جديد فيمكن لزوار متجر لندن الاستمتاع بتصاميم ( جهان) المبهرة و تجربة ”شعارنا“ وهو : “كل عميل يستحق أفضل خدمة ممكنة”.