نظرة داخل مجموعة الساعات الشخصية لمؤسس نادي العرب للساعات “حسان الأخرس”
سماح وهبة/ دبي
الشغف وحب الساعات جمع بين رجل الأعمال “حسان” وماركات الساعات العالمية الفاخرة لتكتب نجاحات مبهرة غيرت نظرة الماركات العالمية لطريقة استهداف العملاء في المنطقة العربية والخليج.
حسان هو رجل أعمال ناجح شغوف بالساعات والقصص التي يروونها واللحظات الخاصة التي تمثلها كل ساعة لديه، تتناسب الساعات مع هويته – منظمة ودقيقة وجريئة – حيث تمثل كل منها قصة عزيزة ومحبوبة فريدة بالنسبة له. نحن محظوظون جدًا لوجود “حسان الأخرس” معنا اليوم في حوار مع مجلة “حكايا المجوهرات” لمشاركة قصة نجاحه في تأسيس “نادي العرب للساعات” وللتعرف عن كثب على مجموعته الخاصة من الساعات الفاخرة ذات الإصدار المحدود لأول مرة معنا، يتميز حسان في موهبته المنفردة في اختيار الساعة المثالية لكل شخص، كان لنا هذا الحوار الشيق مع “حسان الأخرس”:

حدثنا عن نفسك من هو حسان؟
أنا من الأشخاص الذي لديهم هواة جمع ساعات اليد الراقية، وأقوم بجمع الساعات بشكل جدي منذ أكثر من 20 عامًا ولدي معرفة وخبرة واسعة بعالم الساعات من حيث جودتها و قيمتها و أنواعها.
كيف ومتى بدأ حبك وشغفك بالساعات؟
لقد بدأت اهتمامي بعالم الساعات منذ سنوات مبكرة في المدرسة وكنت أجمع ساعات Gshock في الغالب وساعات “كاسيو” المختلفة.
ماهي أول ساعة اقتنيتها؟
أول ساعة جادة أمتلكها كانت ساعة Breitling Chronomat

كيف أتتك فكرة فتح مدونة خاصة بالساعات وكيف تطورت؟
جاءت الفكرة حوالي عام 2013/2014 عندما كنت أجري مناقشة مع بعض الأصدقاء الذين يعملون في وسائل الإعلام عن معلومات خاصة بساعات اليد وكل ما هو جديد ومبتكر في عالم الساعات وهنا بدأت الفكرة لمشاركة شغفي مع جمهور أوسع مهتم ومتشوق لمعرفة معلومات تفصيله أكثر و قررت بدأ الكتابة عن طريق المدونة الإلكترونية.
متى تحولت المدونة الخاص بك وحساب الانستغرام إلى منصة رسمية؟
في عام 2015 عندما أصبح لدي حوالي 10 آلاف متابع في ذلك الوقت خاصة يعتبر رقم كبير في دول مجلس التعاون الخليجي حيث لم يكن هناك العديد من الحسابات المتخصصة في عالم الساعات، لقد كنت من أوائل المؤثرين و المدونين في عالم الساعات في منطقة الخليج العربي.
ما هي التحديات التي واجهتك في بدايتك كصانع محتوى وصاحب مدونة خاصة بالساعات عالمياً وعربياً؟
كان من الصعب العثور على المحتوى الجيد في البدايات وأيضًا ليس من السهل إقناع العلامات التجارية العالمية بالتعاون أو التسويق في مواقع التواصل الاجتماعي لأنه كان يعتبر شيئًا جديدًا ومختلفًا تمامًا عن الطباعة. لقد استغرق الأمر بعض الوقت لجعل العلامات التجارية تؤمن بقوة وتأثير منصات التواصل الاجتماعي، ولكن الآن تعتبر من أهم قنوات التسويق التي تعتمدها العلامات التجارية العالمية و العربية.
عندما يطلب أحد متابعيك أو أصدقاؤك نصيحة في شراء ساعة على ماذا تعتمد في نصيحتك؟
أنا دائما أسأل الشخص ما هي الميزانية التي لديه، ومن ثم ماهي نمط الحياة أو الستايل الذي يتبعه وذوقه وما هو استخدامه للساعة، وطبعاً السؤال الأهم ما هو حجم معصم يده.
ما رأيك في الأشخاص اللذين يقومون باقتناء الساعات للاستثمار فقط وخاصة بعد جائحة كورونا؟
لست مع هذه الفكرة ، الساعة تعني لي أكثر من مجرد وسيلة لكسب المال.
هل من المهم أن نكون حريصين في اختيار نوع الساعة بحسب نوع المناسبة؟
أعتقد أنه سيبدو دائمًا أفضل عندما يتم اختيار الساعة بناءً على نوع المناسبة، كما أن اختيار الساعة وبالكثير من الأحيان يعكس ال Mood الذي يكون عليه الشخص.
ما هي أقدم أو Vintageساعة لديك؟
ليس لدي سوى ساعة واحدة عتيقة وهي ساعة zenith sector dial من أربعينات القرن الماضي.
ماهي أحدث ساعة قمت بشرائها؟
أحدث ساعة تلقيتها من دار فاشرون كونستنتان وهي VC Historique 1921 WG

متى يعتبر الشخص Watch collector؟
لا يهم عدد الساعات النسي يمتلكها الشخص، المهم أن يكون شغوفًا ويتمتع بذوق خاص في اقتناء مجموعة الساعات الخاصة به، وأن يكون لديه رؤية وهدف من جمع واقتناء الساعات.
ما هو عدد الساعات التي لديك حالياً؟
عدد الساعات التي أمتلكها حالياً يتعدى الخمسين .
هنالك ساعة مميزة أنت بانتظارها منذ حوالي عام وسوف تصلك قريباً حدثنا عنها؟
نعم صحيح، لقد قمت بطلب خاص للغاية مع دار مجوهرات كارتييه للحصول على ساعة فريدة لا يمكنني الكشف عنها إلا بمجرد وصولها كما أتمنى قريبًا.
ماهي أكثر ساعة ترتديها ولماذا؟
ليس لدي ساعة معينة أرتديها كثيرًا، وعادة ما أقوم بتبديل الساعة مرتين يوميًا، حيث أرغب في تدوير ساعتي قدر الإمكان، ولكن تتمتع كارتييه دائمًا بوقت خاص على معصم يدي.

حدثنا عن تأسيسك لنادي العرب للساعات Arab Watch club وماهي نشاطات هذا النادي؟
تم إطلاق النادي رسميًا في عام 2015 ومنذ ذلك الحين يتعاون النادي مع أكثر من 17 علامة تجارية لإنشاء إصداراتنا الخاصة من الساعات، حيث نسافر كثيرًا إلى المصنّعين لزيارة العلامات التجارية وننظم حدثًا خاصًا لأعضاء النادي.

ماهي المعايير المتعبة للأشخاص اللذين يودون الانضمام إلي النادي؟
إن معظم أعضاء النادي هم من هواة جمع الساعات الحقيقيون، وليسوا تجار، فهم جامعون من أعلى المستويات ويقدرون عالم صناعة الساعات والإبداعات الفريدة التي يقدمها لهم النادي.
هل لديك شغف أيضاً بإكسسوارات الرجل وماهي الماركة المفضلة لديك؟
نعم، مؤخراً أصبح لدي شغف في أساور اليد و الخواتم، ومن الماركات المفضلة لدي هي كارتييه، ميسيكا ، تيفاني …

كيف تحافظ أو تعتني بساعاتك؟
أتحقق دائمًا من ساعاتي، يوميًا تقريبًا، حيث أتفحص نظافتها، حركتها أو استبدل بعض الأشرطة (ستراب) أيضًا لتغيير مظهرها.
هل تعتقد بأن على الرجل أن يكون ملم وذو ذوق جيد في الأزياء لكي ينسقها مع الساعة ويظهر قيمتها الجمالية؟
أعتقد أنه من المهم جدًا أن يكون الشخص مطلع وخبير في الموضة لكي يعطي الساعة قيمتها مع الزي المناسب ويمكن دائمًا أن يكون الشخص خلاق ومبدع في كيفية ارتدائها.
ماهي أحلامك المستقبلية، وماهي نصيحتك للشباب الجديد من هواة اقتناء الساعات أو لديهم مدونات خاصة بالساعات؟
أنا متحمس لإنشاء إصدارات خاصة جديدة، لذلك أود الاستمرار في إنشاء قطع فريدة لمتجري وللنادي أيضا.
وبالنسبة لعشاق الساعات الجدد أعتقد أنه من المهم تثقيف أنفسهم وعدم اتباع اتجاهات السوق فقط.