تأسست علامة روجيه دوبوي للساعات عام 1995، وإنطلقت من شغفها بتصوُّر مستقبل الساعات الفاخرة، إذ تُمثِّل قيم المتعة والحرية والجموح عناصر نجاح الدار، وقد بدأ السيد دوبوي مسيرته المهنية في صناعة الساعات خلال العصر الذهبي لصناعة الساعات السويسرية، بدءاً من لونجين في أواخر الخمسينيات، وانتقل بعد ذلك إلى جنيف للعمل لدى Patek Philippe كمنشئ وصانع ساعات في ورشة التعقيدات العالية.

وبعد 14 عامًا من العمل في صنع الساعات في جنيف, غادر عام 1980 ليؤسس ورشة عمل صغيرة حيث يقوم بإصلاح الساعات لهواة الجمع ودور المزادات وعلامات الساعات، وبدأ في أواخر الثمانينات العمل على أول تعقيداته، وهي وحدة تقويم دائم مع شاشات عرض رجعية.

و في أوائل التسعينيات التقى السيد دوبوي بكارلوس دياس، وقاموا معًا بتأسيس شركة SOGEM في عام 1995، لتبدأ انطلاقة العلامة المرموقة في عالم الساعات، ونالت ساعات روجيه دوبوي الأولى استحسان هواة جمع الساعات، لأنها كانت تحاكي صناعة الساعات التقليدية في جنيف التي جسدتها باتيك فيليب، في حين أنها تتمتع بذوق أكثر أسلوبية.

واليوم تحتل روجيه دوبوي مكانةً لا تُضاهى في عالم صناعة الساعات. إنّها تحافظ على تقاليد صناعة الساعات عبر إبداعاتها المبتكرة, وتُساهم في الوقت نفسه في رسم معالم المستقبل من خلال تصميماتها. منذ تأسيسه في عام 1995, كان هذا هو الطموح الجريء للمصنع السويسري, فهو نهج فريد يحفّزه حلم السيد روجيه دوبوي الذي أطلق العنان لخياله في تصميم ساعات فريدة من نوعها, ولا يزال الشغف مستمرًّا عبر تصميم ساعات حصريّة من خلال إستحداث الدار مفهوم Hyper Horology الرّائد.

روجيه دوبوي في معرض الساعات والعجائب

كان هواة الجمع وعشاق الساعات وأفضل الصناع في المجال على موعد مع ابتكارات روجيه دوبوي عبر معرض الساعات والعجائب 2024، وشاركت الدار فن تصميم التوربيون مع مُحبّي صناعة الساعات الراقية الحقيقيّين، لتواصل العلامة التجارية دفع حدود صناعة الساعات إلى مستوى جديد.

فقد شهد المعرض الظهور الأول لساعة أكسكاليبور مونوتوربيون المصنوعة من التيتانيوم وإصدار محدود للغاية من أكسكاليبور دوبل توربيون مرصع بـ 108 أحجار كريمة، بالإضافة الى ساعة إكسكاليبر صن رايز ذات التوربيون المزدوج، وساعة ساعة إكسكاليبر دراغون الأحادية التوربيون، و ساعة أكسكاليبور تيتانيوم مونوتوربيون ، وساعة Orbis in Machina.

ساعة إكسكاليبر دراغون الأحادية التوربيون  Excalibur Dragon Monotourbillon

عبر ساعة إكسكاليبر دراغون الأحادية التوربيون  يثبت روجيه دوبوي، صانع الساعات المبدع، بأنه الرائد في مجال تصنيع التوربيون. إذ يتحكم ببراعة في الموجات الإبداعية ليقدم لنا تجربة فريدة من نوعها، وهذه المرة، قرر روجيه دوبوي الكشف عن إبداعه عبر تصميم يرمز إلى الحرية.

تم تصميم ساعة إكسكاليبر دراغون الأحادية التوربيون بعناية فائقة لتعكس روعة التصميم والأداء، وتستوحي هذه الساعة الجريئة والمميزة إلهامها من عام التنين. ولتحقيق التميز المعتاد، استخدمت روجيه دوبوي 27 قطعة من النحاس، حيث طليت كل قطعة باللك الأسود على جانبيها ومعالجة بالذهب الوردي على سطحها العلوي اللامع.

وبأسلوبها المبتكر المعتاد، قامت روجيه دوبوي بترتيب القطع على 25 مستوى مختلف، ما يمنحنا رؤية ثلاثية الأبعاد مدهشة ومليئة بالحيوية. وعند قلب الساعة على وجهها  ستظهر لكم عين التنين الجذابة على هيئة رسم معدني على الجانب الداخلي لزجاج الصفير الذي يغطي ظهر علبة الساعة. وتتناغم هذه الإضافة المذهلة تمامًا مع المنظر الأمامي، لتمنح التنين القوة الكاملة بغض النظر عن الجانب الذي تنظرون إليه من الساعة.

وعلى الرغم من أن التنين يسيطر على العناصر الجمالية لهذه الساعة، إلا أن دار روجيه دوبوي جمعت بين روعة التصميم وقوة عيار RD512SQ الأحادي التوربيون. فالتوربيون الذي ابتُكر عام 1801 لموازنة تأثيرات الجاذبية، لا يزال يشكل تحديًا معقدًا في صناعة الساعات. وحتى في الوقت الحاضر، يعتبر التوربيون تعبيرًا حقيقيًا عن فن قياس الوقت يتقنه فقط الحرفيون المهرة القادرون على تصنيع قفصه المعقد الذي يحتوي على عجلة التوازن والنابض ومضبط الانفلات.

ساعة إكسكاليبر صنرايز ذات التوربيون المزدوج Excalibur Sunrise Double Tourbillon 

ساعة إكسكاليبر صن رايز ذات التوربيون المزدوج تجمع بين الجمال الساطع والتقنية المتقدمة في صناعة الساعات، وتتميز هذه الساعة بتصميم مستوحى من شروق الشمس الساطعة وجمال الأحجار الكريمة ذات التدرجات اللونية الزاهية

وتتضمن ساعة إكسكاليبر صنرايز التوربيون المزدوج الجديدة عيار RD108SQ الذي يتكوّن من 319 مكوّنًا، ويتميّز هذا العيار بآليتَي توربيون متصلتين بنظامٍ تفاضلي، ويوفّر احتياطي طاقة يدوم لمدّة 72 ساعة.

ومن خلال تصميم التوربيون المزدوج ووضعه داخل الهيكل الدقيق، تكشف روجيه دوبوي عن عالم متحرك من الأسطح المزخرفة بدقّة و تحمل كلّ مكونات طابع الجودة والحرفية، حيث يتمّ تزيين كل سطح يدويًا وفقًا لدمغة جنيف، ثم تتمّ إضافة 17 نوعًا مختلفًا من اللّمسات النهائية على الحركة لتعزيز جمالها والتّأكيد على الدقّة والجودة.

وتعكس مجموعة الألوان المستخدمة في هيكل الساعة إكسكاليبر صنرايز ذات التوربيون المزدوج روعة التصميم والتفاصيل الدقيقة. حيث تتكوّن المجموعة من 108 حجرًا كريمًا، حيث تمّ استخدام قطع الباجيت الدقيقة والمنسقة بتدرّجات ألوان شروق الشمس لإضفاء رونق خاص على الساعة.

تتميّز الساعة بترصيع 72 حجرًا كريمًا على الإطار و27 حجرًا على توقيع النجمة و9 حجارة على الحافة، ممّا يضفي لمسةً رائعةً وبريقًا يشبه النجوم، وتمّ اختيار درجات اللون الأحمر الحيوية لحجر العقيق، وتمّ استخدام حجر العقيق السبيسارتيت البرتقالي المعروف ببريقه الفائق ولمعانه المشابه للمندرين لتوفير تدرجات ألوان شروق الشمس. كما استُخدم السافير الأصفر لإضفاء طاقة قويّة وإكمال تدرّج الألوان للأحجار الكريمة، بينما يضفي الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا لمسة دافئة على الساعة، وتم استخدامه في تصميم العلبة التي يبلغ سمكها 45 مم.

ساعة إكسكاليبر تيتانيوم مونوتوربيون The Excalibur Titanium Monotourbillon

ساعة أكسكاليبور تيتانيوم مونوتوربيون هي قطعة فريدة من نوعها تقدمها روجيه دوبوي، حيث تم تصنيع هذه الساعة باستخدام تيتانيوم درجة 5، وهو مادة خفيفة ومتينة توفر أقصى قدر من الراحة والمتانة، وبفضل تصميمها المتين، تعتبر مثالية لأولئك الذين يحبون المغامرات والأنشطة الرياضية.

يتم إنتاج ساعة أكسكاليبور تيتانيوم مونوتوربيون بكمية محدودة جدًا، حيث يتم تصنيعها فقط في 28 قطعة، وتتميّز هذه الساعة بعيار RD512SQ الذي يتضمّن توربيون طائر مميّز يوضع عند الساعة 7، ويجسّد هذا التصميم الرياضي والأنيق مهارة روجيه دوبوي في إنشاء ساعات مبتكرة تجمع بين الأداء والأناقة. كما وتُعّبر ساعة أكسكاليبور تيتانيوم مونوتوربيون عن روح الدار المبتكرة، حيث تلبّي إحتياجات الأشخاص الجريئة والمغامرة، كما إنّها قطعة فنيّة فريدة تجمع بين التّصميم الرياضي والأداء المتميّز والأناقة العصريّة.

ساعة Orbis in Machina

ساعة  Orbis in Machina من روجيه دوبوي تعتبر تحفة فنية تجمع بين التقاليد والابتكار الحديث، حيث يتميز تصميم هذه الساعة التي يتم إنتاجها بكمية محدودة من 88 قطعة فقط، بوجود توربيون مركزي مذهل يتم وضعه داخل علبتها المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، ووجود هذا التوربيون المركزي يجعلها الأولى من نوعها في المجموعة الرئيسية لدار روجيه دوبوي، ويمثل رحلة العلامة التجارية من التراث الحرفي التقليدي إلى التصميم المعاصر.

وجاء إسم Orbis in Machina ليشير إلى طبيعة التوربيون الدوارة، و المدار الدائري لواجهة عرض الساعة، حيث تتميّز ساعة  Orbis in Macchina بجمال فريد من نوعه، حيث تتميز بدوائر مركزية متباينة وهيكل معقد يمكن رؤيته من خلال ظهر الساعة المصنوع من الكريستال الياقوتي، كما تم تصميمها بأعلى معايير الجودة وتتوافق مع شهادة Poinçon de Genève المرموقة، ممّا يؤكد على الحرفية والتفاني في صنع هذه الساعة. وبلا شك فإنّ ساعة  Orbis in Machina تجسّد تمامًا روح روجيه دوبوي في الابتكار والتصميم المتقن، فهي قطعة فاخرة فريدة تتحدى التقاليد وتجمع بين التقنيّة المتطوّرة والجمال الفنّي لتقدّم تجربة لا مثيل لها لعشاق الساعات الراقيّة.