في عالم الساعات الفاخرة، حيث تلتقي التقنية بالحرفية، تعود Van Cleef & Arpels لتؤكد أن صناعة الوقت يمكن أن تكون فناً بحد ذاته. فقد أطلقت الدار الفرنسية العريقة أحدث إبداعاتها لعام 2025 ضمن مجموعة Perlée Extraordinaire Fruits Enchantés، لتقدّم ساعات تُجسّد جمال ثمار الصيف بكل حيويتها وبهائها، عبر مزيج متناغم من الذهب، المينا، والألماس.
روح الصيف في ميناء الساعة
تكشف المجموعة عن إصدارين رئيسيين مستوحَيَين من عالم الطبيعة:
ساعة Framboise – Raspberry
تجسّد هذه التحفة روعة التوت الأحمر الناضج بكل تفاصيله الغنية. تأتي بعلبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، ويزدان ميناؤها بتقنية façonné enamel التي تمنح الحبات مظهراً ثلاثي الأبعاد نابضاً بالحياة. يحيط بالإصدار بريق 83 ماسة مستديرة من أرقى الدرجات (لون DEF، نقاوة IF إلى VVS) بوزن إجمالي 1.07 قيراط، بينما يوفّر السواران المصنوعان من جلد التمساح خيارات أنيقة قابلة للتبديل. تعمل الساعة بحركة Quartz سويسرية تضمن دقة فائقة، وتُقدَّر قيمتها بـ 57,500 دولار أمريكي.
ساعة Myrtille – Blueberry
مستوحاة من سحر التوت الأزرق البري، صُممت هذه الساعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، مع ميناء متدرّج الظلال يجسّد عمق الطبيعة من خلال تقنية façonné enamel المبتكرة حصرياً لدى الدار منذ عام 2023. يكتمل جمالها برصع 83 ماسة مستديرة (DEF، نقاوة IF إلى VVS) بوزن إجمالي 1.07 قيراط، فيما تضيف الأحزمة الجلدية القابلة للتبديل لمسة عملية وأنيقة في آنٍ واحد. تعمل بحركة Quartz دقيقة وموثوقة، وتُطرح بسعر 61,000 دولار أمريكي.
فنون ال Métiers d’Art
ما يميز هذه الساعات ليس فقط مظهرها الفريد، بل التقنية الثورية التي تقف وراءها. فدار Van Cleef & Arpels طوّرت تقنية façonné enamel لتمنح المينا حجماً وشفافية في آن، بحيث تبدو الثمار طبيعية وكأنها مجسّمات صغيرة يمكن لمسها.
كما تحتضن المواني عناصر فنية أخرى:
جنيات صغيرة من الذهب المنحوت يدوياً، ترقص بين عناقيد التوت، أوراق دقيقة مرسومة بتقنيات الطلاء المصغّر، تكشف تفاصيل العروق والملمسز بالإضافة إلى نقوش يدويّة وترصيع ألماسي يمنح المشهد عمقاً وبُعداً بصرياً ساحراً.
في زمن تتسابق فيه شركات الساعات لإضافة مزيد من التعقيدات التقنية أو الاتصال الذكي، تذكّرنا Van Cleef & Arpels أن الابتكار الحقيقي قد يكمن في إعادة تعريف الجمال. فمجموعة Perlée Extraordinaire Fruits Enchantés لا تقدّم مجرد أدوات لقياس الوقت، بل قصائد فنية متجسدة على المعصم، تحفظ لحظة جمالية عابرة – نضوج ثمار الصيف – إلى الأبد في الذهب والمينا والألماس.
بهذه الإصدارات، تؤكد الدار أن الساعة يمكن أن تكون أكثر من آلة؛ إنها تحفة فنية تروي قصة، وتحوّل الزمن إلى تجربة شاعرية تستحق أن تُعاش في كل لحظة.
