أسطورة تتجسّد في ساعة “إكسكاليبر فرسان الطاولة المستديرة” من روجيه دوبوي

حينما تتلاقى الأسطورة مع الدقة التقنية والفخامة الرفيعة، فإنّ النتيجة هي تحفة استثنائية لا تُضاهى. في مجموعة “نايتز أوف ذا راوند تيبل” الفريدة، كشفت دار روجيه دوبوي عن ساعة “أومنيسينت ميرلين” المستوحاة من الأساطير الخالدة للساحر ميرلين وعالم الملك آرثر. تشكّل هذه الساعة الحصرية التي تعكس الأناقة والحرفية العالية، رمزًا يجسد القيم الأسطورية لقصة الملك آرثر، متمثّلة في وحدة الفرسان وشجاعتهم حول طاولة مستديرة فاخرة تتخلّلها منحوتات استثنائية وجمال ساحر من تصميم مبتكر.

تفاصيل الساعة

تصميم الساعة

تأتي ساعة “إكسكاليبر فرسان الطاولة المستديرة” بتصميم مذهل يعتمد على وجود 12 فارسًا من الذهب الوردي، تم نحتهم بدقة فائقة لتمثيل فرسان الطاولة المستديرة التاريخيين. هذه المنحوتات اليدوية التي يبلغ ارتفاع كل منها حوالي 6 ملم، تضفي جمالية أسطورية على الميناء وتروي قصة الشجاعة والتضحية. يحيط الفرسان بقرص مستوحى من “جسر العمالقة” في أيرلندا الشمالية، الموقع الأيقوني الذي يجمع بين الأسطورة والواقع.

المواد المستخدمة والفخامة المتقنة

يتألّف ميناء الساعة من 56 قطعة مميّزة من الذهب الوردي، البازلت والزجاج الأسود الشبيه بزجاج مورانو، بالإضافة إلى الزجاج الشفاف. تأتي هذه القطع بأحجام وأشكال هندسية متباينة، تراوح بين 0.2 ملم و3.7 ملم، لتضفي على الميناء تأثيرًا بصريًا يبرز العمق والأبعاد. تكتمل الأناقة مع عقارب الساعة والدقائق المصنوعة من الذهب الوردي بلمسات ساتانية ولمسات سوداء مضيئة، تضفي على الساعة سحرًا بصريًا لا يقاوم.

آلية الحركة

تعتمد الساعة على آلية الحركة RD821 الأوتوماتيكية المتطورة ذات الوزن المتذبذب الهيكلي، والتي تعمل بتردد 4 هرتز، وتمنح الساعة احتياطي طاقة يصل إلى 48 ساعة. تتميز هذه الآلية بـ 14 نوعًا من التشطيبات اليدوية التي تُطبّق على كافة أجزاء الحركة، بما يتوافق مع متطلبات ختم جنيف الصارمة، الذي يمثل علامة للجودة والتفرّد في صناعة الساعات الفاخرة.

العلبة والسوار

تُحاكي العلبة المصنوعة من الذهب الوردي برقيها جمال الأسطورة، حيث يبلغ قطرها 45 ملم وسماكتها 16.87 ملم، ومزودة بإطار كريستالي شفاف يكشف عن عالم الفرسان الداخلي. وتتميز العلبة بغطاء مفتوح يظهر التفاصيل الدقيقة للميكانيزم الداخلي. تأتي الساعة بسوار من جلد العجل الفاخر، يتماشى مع سياسة الدار في عدم استخدام الجلود الغريبة، ويُثبت بواسطة إبزيم قابل للتبديل من الذهب الوردي.

إصدار حصري

تتوافر الساعة في إصدار محدود يتألّف من 28 قطعة فقط، وهي حصرية للمتاجر، ما يجعلها فرصة نادرة لهواة الساعات الأسطورية للحصول على قطعة فريدة لا مثيل لها. يبلغ سعرها مليون و 300 ألف درهم إماراتي.

تعتبر ساعة “إكسكاليبر فرسان الطاولة المستديرة” من روجيه دوبوي دعوة للعودة إلى عالم الأساطير والخرافات، حيث تلتقي الحرفية الدقيقة بالإبداع الأسطوري لتشكّل قطعة تتجاوز كونها ساعة إلى رمز خالد يروي قصصًا من زمن مضى. هذا الإصدار المحدود هو احتفاء بروح المغامرة والشجاعة، ويجسّد سعي دار روجيه دوبوي الدؤوب إلى تقديم تحف فنيّة غير مسبوقة.

اشترك لتصلك النشرة الشهرية