رحلة فنية مستوحاة من حضارات العالم:  استكشاف مجموعة  Le Grand Tour

تُبحر دار Van Cleef & Arpels بنا في رحلة عبر الزمن مع مجموعتها الراقية “Le Grand Tour” المستوحاة من رحلة ثقافية تاريخية قام بها الشباب الأوروبي الأرستقراطي في القرنين السابع عشر والتاسع عشر. فكل قطعة من القطع السبعين المدرجة في هذه المجموعة هي تحفة فنية تجسد روح حضارة محددة، من روعة روما القديمة إلى سحر فلورنسا عصر النهضة.

سيمفونية من الجمال تُجسدها مجموعة مجوهرات Le Grand Tour من Van Cleef & Arpels

بينما تعبر مجموعة Le Grand Tour للمجوهرات الراقية من دار فان كليف أند آربلز عن حبكة فنية متألقة، فإنها تجسد أيضًا رحلة ساحرة عبر الزمان والمكان، تنتقل الأعمال الفنية المتألقة عبر القارات والعصور، معبّرة عن الفخامة والجمال بطريقة مدهشة.

تأخذنا هذه المجموعة في رحلة من لندن إلى روما، مرورًا بمواقع تاريخية وثقافية تشكلت خلال رحلات النبلاء الشباب في أوروبا في القرون السابقة، إنها ليست مجرد مجموعة من الحلي، بل هي قصة تتجسد في كل قطعة، مستوحاة من الفنون والمعالم الأثرية التي استمتع بها الأرستقراطيون خلال رحلاتهم.

من لوحات Wedgwood الزاهية إلى أثرياء القرن الثامن عشر ومشاهد الثلوج المغطاة في جبال سويسرا، تمزج هذه المجموعة بين الأسلوب التقليدي والعصري بشكل مدهش، تتألق القطع بألوانها الزاهية وتصاميمها الجريئة، مما يجسد الروح المغامرة والفخامة الخالدة للرحلات الفنية.

ومع وجود مجموعة متنوعة من القلادات والأساور والخواتم، تجد الأشخاص فرصة لارتداء قطع فنية فريدة تعبّر عن ذوقهم الرفيع وشغفهم بالفخامة والتاريخ.

مجموعة “Le Grand Tour”: رحلة عبر تاريخ أوروبا من خلال المجوهرات

لندن: رحلة عبر أنماط خزف ويدجوود

تُعد لندن المحطة الأولى في رحلة “Le Grand Tour” عبر القارة الأوروبية، حيث تُكرم مجموعة “Van Cleef & Arpels” الإبداع البريطاني من خلال خزف ويدجوود الشهير، يتجلى ذلك في الفصل الأول من المجموعة، حيث تصبح أنماط الدانتيل وألوان الباستيل الهادئة حيةً من خلال تلاعب فريد بين الأحجار الكريمة البيضاء والزرقاء.

يُجسد عقد “يوشيا” ذروة هذا الفصل، حيث تُنسج خيوط من قطع الماس المستديرة وقطع باغيت بدقة على الذهب الأبيض، وتُتوج بقطعتين بيضاويتين من الياقوت الأزرق من سريلانكا تزن 25.10 و21.78 قيراطًا.

وتماشياً مع تقاليد الدار في المجوهرات الراقية القابلة للتحويل، يمكن فصل كل قطعة من الياقوت عن القلادة وإعادة ربطها بمجموعة من الأقراط المتطابقة، مما يخلق إمكانيات لا حصر لها للتعبير عن الأناقة.

باريس: سحر “العصر الكبير” يتجلى في المجوهرات

تُعد باريس، عاصمة السحر والجمال، المحطة التالية في رحلة  “Le Grand Tour” وهناك، سيُبهر المسافرون بالأعمال الفنية التي تعود إلى “العصر الكبير”، وخاصة تلك التي تم إنشاؤها في عهد لويس الرابع عشر، ملك الشمس، في هذا الفصل من المجموعة، تُكرم دار “Van Cleef & Arpels” ولع المدينة بالديكور المزخرف، مستخدمةً مجموعة من الألوان الزاهية الممزوجة بأشكال هندسية جريئة لتعكس روعة ثريات فرساي وأزياء البلاط الباريسي الفاخرة.

تستحضر أقراط “Lucinda” سحر تلك الحقبة، حيث تُجسد الورود الذهبية المرصعة بالألماس والياقوت الوردي جمال وصيفات البلاط الباريسي. وتُشكل كل قرط قطعة فنية فريدة من نوعها، تُتوج بقطعة روبيليت بيضاوية الشكل تزن 11.48 قيراطًا في إحدى الأذنين و 10.14 قيراطًا في الأخرى.

جبال الألب: سيمفونية من الجمال الطبيعي

بعد صخب العواصم الأوروبية، تأخذنا رحلة “Le Grand Tour” إلى جبال الألب السويسرية، حيث تُزهر الطبيعة بأجمل حللها، فتُجسد قطع هذا الفصل الثالث من المجموعة سحر المناظر الطبيعية الخلابة، من خلال استخدام أحجار كريمة باردة وناعمة تُحاكي ألوان الجبال المغطاة بالثلوج والغابات الخضراء المورقة.

تُمثل قلادة “Regina Montium” تحفة فنية استثنائية، حيث تُحاكي قمم جبال الألب الشاهقة من خلال عقد بلوري يتكون من الماس والتنزانيت والزبرجد والياقوت البنفسجي، تتوج القلادة بقطعتين كبيرتين من التورمالين على شكل وسادة، تزن إحداهما 16.26 قيراطًا والأخرى تزن 27.70 قيراطًا، ويمكن فصلهما وارتدائهما كقلادة مستقلة.

البندقية: سحر القنوات والقناطر

بعد رحلة عبر جبال الألب، تأخذنا “Le Grand Tour” إلى إيطاليا، حيث تُبهرنا مدينة البندقية بجمالها الفريد، تُجسد قطع هذا الفصل الرابع من المجموعة سحر العمارة القوطية للمدينة، من خلال استخدام الذهب الأبيض والأصفر المرصع بالألماس والياقوت الأزرق العميق، فتُمثل قلادة “Chant des Gondoliers” تحفة فنية استثنائية.

حيث تُحاكي قنوات البندقية وقناطرها من خلال قلائد بندولية مُفصلية تُشكل أقواسًا تشبه جسور المدينة المنخفضة، يُزين كل قوس حجر فيروزي كابوشون يُحاكي المياه الزرقاء المضاءة بالشمس التي تندفع عبر القنوات وعددها 16، بينما يُزين الجزء الخلفي من العقد بتدرج من أحجار الياقوت التي تُحاكي المياه المظللة أسفل كل ممر.

ويُظهر هذا الاهتمام بالتفاصيل التزام “Van Cleef & Arpels” بتصميم مجوهرات راقية مثالية من جميع الجوانب، تُكمل الأقراط المتدلية المطابقة جمال القلادة، حيث تُزين كل منها بحجر فيروزي كابوشون.

فلورنسا: تحفة فنية مستوحاة من عصر النهضة

تحتفي فلورنسا، مهد عصر النهضة، بالحب والجمال في هذا الفصل من “Le Grand Tour”.، فتُجسد القطع إبداع كبار رسامي عصر النهضة، ومن بينها خاتم “Ode à l’Amour” الذي يُعد تحفة فنية مستوحاة من لوحة ساندرو بوتيتشيلي الشهيرة “ميلاد فينوس”.

يُمثل الخاتم صدفة منحوتة من الذهب الوردي محاطة بالألماس، تُحاكي تلك الموجودة في اللوحة، وتحتضن زهرة فينوس على شكل ياقوتة وردية بيضاوية تزن 4.04 قيراط، تُحيط بالياقوتة أحجار ياقوت وردية أصغر حجمًا والياقوت والألماس، مما يُضفي عليها رونقًا خاصًا.

تُظهر براعة “Van Cleef & Arpels” في تقنية “الرامولاي” من خلال نحت الذهب الوردي لخلق صدفة ثلاثية الأبعاد تُحاكي الشكل الواقعي للصدفة في اللوحة.

روما: رحلة عبر الزمن إلى حضارة عريقة

تُمثل روما، عاصمة الإمبراطورية الرومانية، محطة غنية بالتاريخ في رحلة “Le Grand Tour”، فتُجسد قطع هذا الفصل السادس من المجموعة عظمة الحضارة الرومانية من خلال عرض الأحجار الكريمة المنحوتة التي تعود بدايةً من القرن الأول إلى القرن الثالث، تُصور هذه الأحجار الكريمة أباطرة روما وحضاراتها القديمة العظيمة، مما يُضفي عليها قيمة تاريخية هائلة.

يعيد مشبك Symphonie Florale خلق أجواء التجول عبر نباتات حديقة فيلا إيطالية، تم وضع عقيق السبيسارتيت بوزن 8.10 قيراط، وعقيق التسافوريت بوزن 7.01 قيراط، والعقيق الوردي بوزن 7.31 قيراط، في دوامات من الذهب الأبيض والوردي الممزوج بأحجار التسافوريت الخضراء والياقوت البنفسجي.

نابولي: سيمفونية من الألوان الطبيعية

بعد روما، تأخذنا “Le Grand Tour” جنوبًا إلى نابولي، حيث تُبهرنا المناظر الطبيعية الخلابة بألوانها الزاهية، حيث تُجسد قطع هذا الفصل السابع من المجموعة سحر حدائق رافيلو المعلقة وساحل أمالفي، من خلال استخدام أوراق الشجر الخضراء والزهور الملونة.

أخيرًا، يُجسد مشبك “Symphonie de l’Eau” انعكاسات مناظر نابولي الطبيعية الملونة في الماء، من خلال حجر أوبال أسود كابوشون بوزن 5.88 قيراط مع نيران كثيفة، محاطًا بورقة شجر من الذهب الأبيض والوردي مرصعة بالياقوت والتسافوريت والعقيق والتورمالين الأخضر والماس.

بادن بادن: تحفة معمارية قابلة للتحويل

تُمثل بادن بادن، المحطة الأخيرة في رحلة “Le Grand Tour”، احتفالًا بالهندسة المعمارية الجميلة لمنطقة الغابة السوداء في ألمانيا، ويجسد خاتم “Jeu de Colombage” القابل للتحويل سحر هذه المدينة، من خلال استخدام الذهب الأبيض والياقوت والياقوت والألماس، مع حجر زمرد كولومبي مذهل يبلغ عيار 13.35 قيراط، فيمكن ارتداء هذا الخاتم بأربع طرق مختلفة، مما يجعلها قطعة فنية متعددة الاستخدامات تُناسب أي مناسبة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك لتصلك النشرة الشهرية