تقدم العلامة التجارية الراقية لويس فيتون مجموعتها الجديدة من المجوهرات الفاخرة بعنوان “Deep Time” في اليونان، والتي تُعتبر أكبر مجموعة في تاريخ المجوهرات للدار حتى الآن، صممت هذه المجموعة بطموح كبير من قِبَل فرانشيسكا أمفيثياتروف، المديرة الفنية للساعات والمجوهرات في لويس فيتون، بهدف خلق مصدر إلهام مستوحى من جمال الأرض نفسها.

تجمع مجموعة Deep Time بين التصاميم الفريدة والأحجار الكريمة الاستثنائية، حيث تُستخدم هذه الأحجار لتروي قصة التطور الجيولوجي للأرض والحياة، وتعكس هذه المجموعة الفريدة روح الابتكار والمغامرة التي تتميز بها لويس فيتون، لتقدم لنا خطوة جديدة في عالم المجوهرات الفاخرة حيث يتداخل جمال الأحجار الكريمة مع قصص عميقة وروحانية ترتبط بتاريخ الكوكب.

عبور عبر الدهور عنوان مجموعة Deep Time من لويس فيتون للمجوهرات الراقية

يعد ابتكار مجموعة Deep Time: عبور استثنائي عبر الدهور يجسد التفوق والابتكار في عالم المجوهرات، حيث تعكس قطع Deep Time روعة الأرض وتاريخها العميق من خلال استكشاف العمر الدائم للكوكب والقوى الطبيعية التي شكلته، تحمل قطع المجوهرات البديعة، مثل العقود والأقراط والخواتم، جمال الأحجار الكريمة بتصميمات فريدة تعزز الترابط بين التاريخ والجمال.

تحتوي مجموعة Deep Time على 16 موضوعًا وأكثر من 170 قطعة فريدة، بما في ذلك 95 قطعة في الفصل الأول وحده، وتتميز بتواجد عدد قياسي من الأحجار الكريمة، تمتاز كل قطعة بمهارة فائقة في التصميم لتروي قصة ملحمية عن التطور والحياة والترابط.

تعلق فرانشيسكا أمفيثياتروف، المديرة الفنية للساعات والمجوهرات في لويس فويتون، قائلة: “نحن في لويس فويتون مغامرون دائمًا، نسافر إلى أماكن غير عادية وغير متوقعة”. 

تأخذك مجموعة Deep Time بعمق إلى الماضي، إلى أماكن بعيدة جدًا يصعب فهمها، ولكن في الوقت نفسه، ستوصلك الأحجار الكريمة – هذه الكنوز التي تعود إلى آلاف السنين – إلى تلك الأماكن، إلى بداية الكوكب وتاريخ العالم وإرثه الجيولوجي الغامض.

هذه المجموعة الرائعة تمثل إنجازًا فنيًا استثنائيًا يجمع بين الجمال والمعرفة العميقة في تشكيل الأرض الجيولوجي، وتمتاز كل قطعة بأسلوب فريد وقوي، حيث تنقلنا في رحلة عبر أزمنة وأماكن مختلفة، أيضًا تم تصميم هذه المجموعة لتجسد تراث لويس فويتون الخالد، والمميز في كل قطعة، مما يمنحها تميزًا لا يتغير عبر الزمان، واستخدامها لابتكار قصة إبداعية تشبه القصص الأسطورية للأرض، فتبرز كل قطعة فريدة كالأحافير التي تمثلها، فهي فريدة ومميزة كما لو أنها اختيرت بشكل طبيعي من الأرض نفسها، ليروي كل حجر قصة رحلته الطويلة والصعبة من حالة الفوضى إلى الجمال النادر.

تُقسم مجموعة Deep Time إلى فئتين رئيسيتين. الفئة الأولى تستكشف التطور الجيولوجي للأرض من خلال استكشاف الأشكال الجيولوجية الشاسعة التي شكلت كوكبنا. على سبيل المثال، تبرز إحدى القطع الأولية بعقد مصنوع من البلاتين ومرصع بسبع صفوف من الزمرد الكولومبي الخالي من الزيت، مستوحاة من القارة القديمة جندوانا وتتميز بشكلها الدائري الذي يحاكي شكل الكوكب. تشتمل المجموعة أيضًا على أقراط مزينة بالزمرد وخاتم مرصع بزمرد آخر.

تبدأ المجموعة بتحية جندوانا؛ القارة العملاقة التي وجدت قبل ملايين السنين، حيث يُسلط الضوء على تبادلات الأرض والبحر الجميلة، مع احتفاء بالزمن وكيف يؤثر على تشكيل المناظر الطبيعية التي تبدو ثابتة، يُعتبر كل قطعة في هذه المجموعة فصلاً فريدًا في تاريخ الأرض، حيث تعكس خصائص جيولوجية خاصة بها، تتميز الأحجار الكريمة مثل الزمرد الناري والزمرد الوردي بقدرتها على استيعاب حرارة ثورات البراكين التي تشكلت منها، في حين يُظهِر الياقوت الهدوء البارد للبحر، ليُصبح التناقض المتجدّد بين الفصول استعارة رائعة للتوازن المضطرب لتطور الأرض بصورة طبيعية.

في الفئة الثانية من المجموعة، يكشف التصميم قوة البراكين بأشكالها المدهشة والمذهلة، فتم تصميم عقد من البلاتين والذهب، وحجر التورمالين الوردي وعقيق اليوسفي، مستوحى من البراكين وتشكيلاتها.

مجموعة Deep Time تتألق بتصاميمها الفريدة التي تعكس جمال الأحجار الكريمة المختلفة وتترابط مع مفهوم Deep Time سواء عبر استخدام الحمم البركانية أو المعادن القديمة في تشكيل القطع، أو عن طريق تصميمها بأشكال هندسية مستوحاة من التشكيلات الجيولوجية.

تم استخدام  مجموعة متنوعة من الأحجار الكريمة الثمينة مثل الزمرد والتورمالين والياقوت وغيرها في هذه المجموعة، كما يتم استخدام المعادن الثمينة مثل البلاتين والذهب في تصاميم القطع، وتتميز بالتفاصيل الدقيقة والحرفية العالية التي تعكس روعة التصاميم والتفاني في صنع القطع الفنية. وتعكس هذه المجوهرات رؤية فرانشيسكا أمفيثياتروف في دمج الجمال الطبيعي والفن اليدوي.

قدمت هذه المجموعة في المسرح المكشوف الأثري Herodion، وهو واحد من أقدم المسارح المكشوفة في العالم ويقع على المنحدر الجنوبي الغربي لأكروبوليس أثينا، وتم اختيار اليونان لتقديم المجموعة بشكل رمزي حيث تمثل اليونان تمامًا جوهر وروح هذه المجموعة.