مجوهرات المشاهير الأغلى في العالم: قصص أحجار نادرة وأسعار خيالية

منذ عقود، ارتبطت مجوهرات المشاهير بصور البذخ والأناقة التي تتجاوز حدود المناسبات العادية لتصبح لحظات خالدة على السجادة الحمراء. فمن ألماسة ليدي غاغا الصفراء الأسطورية بوزن 128.54 قيراطاً من تيفاني والتي تُقدَّر قيمتها بنحو 30 مليون دولار أميركي، إلى خاتم إليزابيث تايلور الشهير بوزن 33.19 قيراطاً الذي بيع بعد رحيلها مقابل 8.8 مليون دولار أميركي، وصولاً إلى تصاميم تحمل توقيع أشهر الدور العالمية مثل هاري وينستون وكارتييه ولورين شوارتز—تظل هذه المجوهرات بمثابة تحف فنية نادرة تجمع بين الحرفية المتقنة، وفخامة الأحجار الكريمة، وقصص الحب والخلود التي تزيدها قيمةً رمزية إلى جانب قيمتها المادية.


عقد تيفاني الماسي لليدي غاغا:

في حفل الأوسكار لعام 2019، تألّقت ليدي غاغا بعقد أيقوني من Tiffany & Co. تتدلّى منه ماسة صفراء تاريخية بوزن 128.54 قيراطاً، اكتُشفت في جنوب إفريقيا عام 1877 واقتناها تشارلز لويس تيفاني عام 1878. أُعيد تصميم العقد عام 2012 بمناسبة الذكرى الـ 175 للدار، فثُبّت الحجر في إطار فاخر من البلاتين مرصّع بـ 481 ماسة إضافية يتجاوز مجموعها 100 قيراط. وقد ارتدته غاغا لأول مرة على السجادة الحمراء منذ ظهور أودري هيبورن به في Breakfast at Tiffany’s، ليُعيد إلى الواجهة واحدة من أعظم جواهر العالم. وتُقدَّر قيمة العقد اليوم بحوالي 30 مليون دولار أميركي، ما يجعله من أثمن القطع التي ظهرت في تاريخ الأوسكار.

خاتم «كروب» لإليزابيث تايلور:


يُصنَّف هذا الخاتم بين أهم وأشهر المجوهرات في القرن العشرين، لما يحمله من قيمة استثنائية من حيث التصميم والتاريخ معاً. يتوسّطه حجر ماسي ضخم بوزن 33.19 قيراطاً، قدّمه الممثل ريتشارد بورتون إلى إليزابيث تايلور كهدية حبّ، ليصبح رمزاً لعلاقتهما الأسطورية التي شغلت العالم. ما يميّز هذا الخاتم هو حجمه اللافت ونقاوته الفائقة، إذ يُعتبر من بين أنقى الألماسات التي ظهرت في ذلك العصر. وبعد وفاة إليزابيث تايلور عام 2011، عُرض هذا الخاتم الأيقوني في مزاد علني ضمن مجموعة تضمنت أكثر من 80 قطعة من مجوهراتها الخاصة، ليبقى شاهداً على ذوقها الرفيع وحبها العميق للمجوهرات النادرة. اليوم، تُقدَّر قيمة هذا الخاتم بحوالي 8.8 مليون دولار أميركي، مما يجعله ليس مجرد قطعة فاخرة، بل أيضاً تحفة خالدة ترتبط باسم واحدة من أعظم أيقونات السينما في العالم.

خاتم الخطوبة الوردي لجينيفر لوبيز:

بعد قرابة عقدين على علاقتهما الأولى، عاد «بِنِفِر» وأعلن الثنائي خطوبتهما في أبريل 2022 بخاتم أخضر «محظوظ» ينسجم مع إيمان جاي لو بأن اللون الأخضر يجلب لها الحظ. الخاتم يضم ألماسة خضراء طبيعية وزنها نحو 8.5 قيراط بتقطيع كوشن، مُثبّتة على سوار من البلاتين، وتترافق مع ماستين بيضاوين بتقطيع شبه المنحرف (Trapezoid) على الجانبين. جرى تأمين الحجر بواسطة إيلان بورتوغالي من Beverly Hills Diamonds، فيما تولّت تامارا راهامينوف ونيكول غولدفاينر من Rahaminov Diamonds تصميم الخاتم. تُقدَّر قيمة هذه الجوهرة النادرة بأكثر من 8.5 ملايين دولار نظرًا لندرة اللون ووزن الحجر.

عقد كارتييه الماسي لنيكول كيدمان:

في أوسكار 2008، أبهرت نيكول كيدمان الحضور بارتدائها عقداً استثنائياً من تصميم لورين سكوت، بلغت قيمته نحو 7 ملايين دولار اميركي.  صُمّم هذا العقد خصيصاً لها ليكون القطعة الأبرز في إطلالتها البسيطة من بالنسياغا، فجاء على هيئة “شلال” متدلٍ من 7,500 ماسة مصقولة وخام، بإجمالي يناهز 1,400 قيراط. تميّز العقد بتأثير انسيابي يدمج أشكالاً وأحجاماً مختلفة من الألماس، ما جعله من أكثر المجوهرات اللافتة والأيقونية التي ظهرت على السجادة الحمراء عبر التاريخ.

عقد تيفاني الأصفر لأودري هيبورن:

تحفة أسطورية خلدتها شاشة السينما في فيلم Breakfast at Tiffany’s: عقد فريد يتوسّطه حجر ألماس أصفر نادر بوزن 128.54 قيراطاً، يُعد واحداً من أضخم وأجمل الألماسات الصفراء في العالم. اكتُشف الحجر عام 1877 في منجم كيمبرلي بجنوب أفريقيا، وسرعان ما اقتناه مؤسّس الدار تشارلز لويس تيفاني ليصبح منذ ذلك الحين رمزاً لقيمة الدار ومكانتها العالمية. أُعيد تصميم العقد لاحقاً ليحمل هذه الماسة التاريخية في إطار من البلاتين، مرصّع بـ 481 ماسة بيضاء إضافية يفوق مجموعها 100 قيراط، ما أضاف طبقات من البريق وبرز جمال اللون الأصفر الزاهي للحجر المركزي. يتدلّى العقد على الرقبة كوميضٍ ذهبي دافئ يعكس الضوء من كل زاوية، ليجسّد المعنى الحقيقي للأناقة الكلاسيكية التي لا يطالها الزمن. ارتدته أودري هيبورن في جلسات التصوير الخاصة بالفيلم، ثم أعيد إلى الواجهة حين تألقت به ليدي غاغا على السجادة الحمراء في حفل الأوسكار 2019، ليظل هذا العقد حتى اليوم مرادفاً للرقي الهوليوودي. ومع قيمة تقديرية تصل إلى 30 مليون دولار أميركي، يُعتبر من أثمن المجوهرات التي ظهرت في تاريخ السينما والمناسبات العالمية.

خاتم الألماس الأزرق لبيونسيه:

في عام 2008، قدّم جاي-زي لزوجته بيونسيه واحداً من أكثر خواتم الخطوبة شهرةً في عالم المجوهرات، صمّمته المصممة اللامعة لورين شوارتز خصيصاً لها. يتميّز الخاتم بكونه مرصّعاً بألماسة بيضاء نقيّة بوزن 18 قيراطاً بتقطيع الزمرد (Emerald Cut) المعروف بخطوطه المستطيلة الواضحة وحوافه المصقولة التي تُبرز صفاء الحجر وبريقه الداخلي. يثبَّت هذا الحجر الاستثنائي على قاعدة من البلاتين، بتصميم أنيق يُعرف باسم الساقين المنقسمتين (Split Shank)، حيث تنقسم قاعدة الخاتم إلى مسارين يلتقيان عند الحجر المركزي، ما يمنحه حضوراً بصرياً قوياً ويزيد من إبراز حجم الألماسة. يمتاز هذا الخاتم ليس فقط بحجمه اللافت وإنما أيضاً بدرجة نقائه العالية، وهو ما يجعله يُصنّف ضمن القطع النادرة التي تجمع بين البساطة المعمارية للأحجار المقطوعة على طراز الإميرالد والفخامة العصرية. وقد تحوّل منذ ظهوره الأول إلى رمز لعلاقة بيونسيه وجاي-زي، يعكس الحب، القوة، والخلود. تُقدَّر قيمة هذا الخاتم بنحو 5 ملايين دولار أميركي، ما يجعله ليس فقط تحفة شخصية، بل أيضاً أيقونة من أيقونات المجوهرات المعاصرة التي تظل مرجعاً في عالم الأناقة والفخامة.

أقراط لورين شوارتز لكيم كارداشيان:

أبهرت كيم كارداشيان الحضور بإطلالة استثنائية حين اختارت زوجاً من الأقراط الفاخرة من توقيع المصمّمة لورين شوارتز، التي لطالما ارتبط اسمها بأجمل قطع المجوهرات على السجادة الحمراء. تميّزت الأقراط بتصميمها الانسيابي الأنيق، حيث جاءت مرصّعة بألماسات بتقطيع كمثري (Pear-Cut) بإجمالي يفوق 35 قيراطاً، ما منحها بريقاً طاغياً مع كل حركة. تُثبَّت الألماسات على قاعدة من البلاتين تُبرز صفاء الأحجار وتزيدها إشعاعاً، بينما يمنح التقطيع الكمثري لمسة من النعومة والأنوثة، لتجمع القطعة بين الفخامة العصرية واللمسة الكلاسيكية. وبفضل بريقها اللافت، سرقت الأقراط عدسات المصوّرين، وأصبحت من أبرز ما لفت الأنظار في تلك الأمسية. تُقدَّر قيمة هذه التحفة بحوالي 5 ملايين دولار أميركي، لتُصنّف كواحدة من أغلى وأيقونية إكسسوارات كيم كارداشيان، ورمزاً بارزاً على علاقتها الوثيقة بعالم المجوهرات الراقية.

أساور هاري وينستون لشارليز ثيرون:


في حفل الأوسكار لعام 2013، أطلّت النجمة تشارليز ثيرون متألقةً بمجموعة من أروع مجوهرات Harry Winston بلغت قيمتها نحو 4.5 مليون دولار أميركي، لتقدّم درساً حقيقياً في الفخامة على السجادة الحمراء. تزيّنت بثلاثة أساور مميّزة: الأول سوار شبكي عتيق من عام 1959 مرصّع بألماس ضخم يزن 58.07 قيراطاً، والثاني سوار “كلاستر” عتيق من العام نفسه يعكس الأسلوب العنقودي الكلاسيكي للدار، والثالث سوار شبكي من الألماس بتقطيع ماركيز أضفى على يدها لمسة انسيابية لافتة. واكتمل الطقم بأناقة مع أقراط مسمارية بتقطيع إميرالد وخاتم عنقودي مرصّع بألماس بتقطيع ماركيز، جميعها مثبتة على قاعدة من البلاتين تضاعف من بريق الأحجار. بهذه الإطلالة، جمعت ثيرون بين الإرث العريق لجواهر هاري وينستون وسحر حضورها الهوليوودي، لتظل واحدة من أكثر اللحظات المجوهراتية أيقونية في تاريخ الأوسكار.

عقد الزمرد لأنجلينا جولي:

كان من بين أجمل اللحظات التي رافقت زفاف أنجلينا جولي وبراد بيت، الهدية الفاخرة التي قدّمها لها: عقد استثنائي من الزمرد الكولومبي صُمّم خصيصاً لها. يضم العقد 44 زمردة نادرة بوزن إجمالي يتجاوز 100 قيراط، تميّزت بدرجة لون خضراء زاهية وصفاء استثنائي يعكس جودة من الطراز الأعلى. العقد من إبداع المصمّم روبرت بروكوب، أحد أبرز الأسماء في عالم المجوهرات الراقية، والذي سبق له أن صمّم خاتم خطوبة جولي الشهير. حرص بروكوب على أن يجمع في هذا التصميم بين الفخامة الملكية والبساطة المعاصرة، فجاء العقد متناغماً مع أسلوب جولي الراقي والهادئ، ليبرز جمالها الطبيعي ويضيف لإطلالتها هالة من القوة والأنوثة. تُقدَّر قيمة هذا العقد بنحو 4.2 مليون دولار أميركي، ليصبح ليس مجرد هدية زفاف فاخرة، بل أيضاً رمزاً لعاطفة استثنائية ومثالاً على كيفية توظيف الأحجار الكريمة النادرة في صياغة تحف خالدة تحمل طابعاً شخصياً لا يُنسى.

خاتم الألماس الوردي لماريا كاري:

بعد قصة حب خاطفة، قدّم نِك كانون لماريا كاري خاتم خطوبة يُعدّ من أروع ما صمّم في عالم المجوهرات. هذا الخاتم الذي نفّذته دار Jacob & Co. في نيويورك، يتميّز بوزن إجمالي يبلغ 17 قيراطاً، يتوسطه حجر ألماس وردي استثنائي بوزن 10.02 قيراط بقَطع إميرالد، محاطاً بـ 58 ألماسة وردية بدرجة لون زاهية قوية، فيما يكتمل التصميم بوجود ماستين جانبيتين بتقطيع half moon لتضفيان توازناً بصرياً ورقياً إضافياً. تُقدَّر قيمة هذا الخاتم بحوالي 2.5 مليون دولار أميركي، ليكون ليس مجرد قطعة فاخرة، بل تحفة تحمل في طياتها معاني ورموز عاطفية عميقة. وكما توضّح خبيرة المجوهرات جيسيكا فلِن، فإن الألماسات الوردية تُجسّد الحب والشغف والإبداع، فيما يرمز لونها النابض إلى الحنان والمودّة، ما يمنح القطعة إحساساً دافئاً وخاصاً. إلى جانب دلالاته العاطفية، يعكس الخاتم أيضاً صورة الترف والمكانة التي ارتبطت دائماً بنمط حياة ماريا كاري ومسيرتها الفنية اللامعة، ليبقى شاهداً على مزيج فريد من الحب والرفاهية والخلود الفني.

سوار Art Deco لجينيفر أنيستون:

يُعتبر هذا السوار واحداً من أرقى قطع المجوهرات التي ظهرت على السجادة الحمراء، حيث يجمع بين القيمة المادية الفاخرة والرمزية التاريخية لتصاميم الآرت ديكو. تُقدَّر قيمته بحوالي 1.2 مليون دولار أميركي، وهو مرصّع بأكثر من 100 قيراط من الألماس عالي الجودة، ما يمنحه بريقاً أخّاذاً يعكس الضوء من كل زاوية. صُمّم السوار على الطراز الذي ازدهر في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، والمتميّز بخطوطه الهندسية الحادّة وأشكاله المتناغمة التي تمزج بين الجرأة والدقة. يظهر في تصميم السوار تأثيرات الفن المعماري والزخرفي الذي ميّز تلك الفترة، حيث تتداخل الألماسات بتقطيعات مختلفة في تشكيلات شبكية متقنة تضيف بعداً فنياً يرفع السوار من مجرد قطعة زينة إلى تحفة فنية كاملة. ما يميّز هذه القطعة أيضاً أنها تحافظ على الأناقة الخالدة التي لا تتأثر بالزمن، لتناسب مختلف الإطلالات، من الفساتين الكلاسيكية البسيطة إلى أزياء السهرة الأكثر فخامة. ويُجسّد السوار أسلوب جينيفر أنيستون المعروف بالبساطة الراقية، حيث يضيف لمسة فخامة من دون مبالغة، ليؤكد أن المجوهرات ليست فقط عن اللمعان، بل عن الفن والرمزية والتاريخ الكامن في كل تفصيل.

خاتم خطوبة كيت ميدلتون:


يُعدّ هذا الخاتم من أبرز المجوهرات الملكية وأكثرها أيقونية، إذ هو نفسه الخاتم الذي ارتدته الأميرة ديانا. اشتراه الأمير تشارلز عام 1981 من دار Garrard للمجوهرات مقابل نحو 37,000 دولار أميركي في ذلك الوقت. يتميّز الخاتم بوجود حجر ياقوت أزرق سيلاني بيضاوي بوزن 12 قيراطاً، تحيط به 14 ماسة سوليتير لامعة، جميعها مثبتة على إطار من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ما يبرز جمال اللون الأزرق العميق للياقوت. وبحسب وصية الأميرة ديانا، فقد آلت مجوهراتها بعد رحيلها إلى ولديها، على أن يُترك لهما حرية تقرير كيفية تقسيمها، بحيث تستفيد زوجتاهما منها في المستقبل. كان الأمير هاري قد اختار الخاتم في البداية لرمزيته القوية، لكنه تنازل عنه لشقيقه ويليام عندما قرر الأخير التقدّم لخطبة كيت، في لفتة مؤثرة جسّدت عمق الروابط الأخوية ورغبة مشتركة في تكريم ذكرى والدتهما. منذ إعلان خطوبة كيت وويليام في عام 2010، حظي الخاتم باهتمام عالمي، وأصبح رمزاً للأناقة الملكية ولإرث ديانا المتواصل عبر الأجيال. اليوم، ومع مرور عقود على ظهوره الأول، تُقدَّر قيمة الخاتم بما يقارب 500,000 دولار أميركي، غير أنّ قيمته المعنوية والعاطفية لدى العائلة الملكية ولدى الجمهور تبقى أثمن بكثير من أي رقم مادي.

خاتم كوكتيل الأكوامارين لميغان ماركل:

عاد هذا الخاتم الشهير إلى الواجهة حين ارتدته ميغان ماركل في سهرة استقبال زفافها الملكي عام 2018، ليكون قطعة «شيء أزرق» المميّزة في إطلالتها الثانية. الخاتم من تصميم دار Asprey، وهو من طراز كوكتيل أنيق صُمّم عام 1996، يتوسّطه حجر أكوامارين نادر بوزن يقارب 13 قيراطاً بتقطيع الزمرد (Emerald Cut) الذي يُبرز نقاء اللون الأزرق وعمق درجاته. يحيط بالحجر المركزي ألماستان سوليتير صغيرتان على الجانبين، مثبتة جميعها على قاعدة من ذهب أصفر عيار 24 قيراطاً، ما يمنحه إشراقاً مضاعفاً مع كل حركة. يمتاز الخاتم بظلاله الزرقاء الهادئة التي ترمز إلى الصفاء والسكينة، وبحجمه اللافت الذي يعكس حب ديانا لقطع المجوهرات الجريئة والفريدة. ارتدته الأميرة الراحلة في أكثر من مناسبة مهمة، قبل أن ينتقل إلى يد ميغان كجزء من الإرث العاطفي للعائلة. ومع أنّ قيمته المادية تُقدَّر بنحو 90,000 دولار أميركي، إلا أن قيمته الرمزية والمعنوية تبقى أثمن بكثير، إذ يجمع بين إرث الأميرة ديانا وأناقة الحاضر بلمسة ملكية خالدة.

في الختام، تُثبت هذه المجوهرات أن عالم البذخ لا يُقاس فقط بالقيمة المادية، بل أيضاً بما تحمله كل قطعة من قصص، ورموز، وحرفية استثنائية تتجاوز حدود الزمن. فمن عقد تيفاني الأصفر الأسطوري بقيمة 30 مليون دولار أميركي إلى خاتم الأكوامارين الذي ارتدته ميغان ماركل، يبقى حضور هذه التحف على السجادة الحمراء أشبه بمحطات خالدة تكتب تاريخ الأناقة من جديد. إنها ليست مجرد أحجار ثمينة، بل شواهد على الذوق الرفيع، وعلى لحظات فارقة يتجسّد فيها الحب والفخامة، لتظل مجوهرات المشاهير مرجعاً أبدياً للترف والجمال الراسخ عبر العصور.

اشترك لتصلك النشرة الشهرية