نستقبل الربيع وتلوين الطبيعة بأبهى حللها احتفالًا بعيد الفصح، ونتوّج إطلالاتنا بتألّق يعكس روح الفصل وجماله. تتحوّل كل زاوية إلى لوحةٍ فنيّةٍ تفيض بالألوان الزّاهية والحياة، مقدمةً لنا الإلهام لنضفي على أنفسنا بريقًا يليق بجمال هذه الأيّام. إنّها فرصتك لتبرزي جمالك وأناقتك بارتداء مجوهرات ترمز إلى السعادة والانبعاث الجديد، مضيفةً بذلك نفحةً ربيعية ساحرة إلى إطلالتك. دعينا نرافقك في رحلةٍ استكشافيةٍ فريدةٍ من نوعها، نتجوّل فيها عبر صفحات هذا المقال، لنكشف لك عن اختيارات مجوهراتية متميّزة تزيد من تألّقك في عيد الفصح. استعدّي لتلمسي بين سطورنا أروع القطع التي ستزيّن إطلالتك بلمسة من الأناقة والفخامة.
بيضة فابريجيه الأسطورية:
تمثّل بيضة فابرجيه، التي صاغها الحرفي البارع بيتر كارل فابرجيه بأمر من القيصر الروسي ألكسندر الثالث في عام 1884، أيقونة فريدة في عالم المجوهرات الفاخرة. صُمّمت هذه القطعة الفنية الاستثنائية كهديّة لزوجة القيصر، ماريا فيودوروفنا، لمناسبة عيد الفصح، واستغرق تنفيذها عاماً كاملاً لتتزين بأرقى الأحجار الكريمة وأجود أنواع الذهب. بعد إتمامها في عام 1885، مهّدت هذه البيضة الطريق لإبداعات لاحقة من بيض فابرجيه، التي عرفت بتنوعها الشكليّ، حجمها المتراوح بين ثلاث إلى خمس بوصات، والمفاجآت الداخلية التي قد تخبئها كالساعات أو الصور المصغرة. خلال الفترة الممتدّة من 1885 إلى 1917، أبدع بيتر في صناعة أكثر من 50 بيضة، كلّ واحدة تميّزت بأحجارها وتصاميمها الفريدة. لكنّ الثّورة الروسية في عام 1917 أسفرت عن ضياع العديد من هذه القطع الثمينة وانتهاء حكم عائلة رومانوف الذي دام 300 عام. مع مرور الزمن، ازدادت قيمة بيض فابرجيه، ففي عام 2002، بيعت “بيضة الشتاء” مقابل 9.6 مليون دولار في مزاد كريستيز بنيويورك، وبعد خمس سنوات، وصلت قيمة بيضة ذهبية مرصّعة بالألماس إلى 18.5 مليون دولار في المزاد ذاته بلندن. رغم ندرتها في السوق، لا تزال هذه القطع الفنيّة معروضة في المتاحف والمؤسسات العامّة حول العالم، حيث يضمّ متحف الكرملين للأسلحة ومتحف فابرجيه في سانت بطرسبرغ أكبر مجموعات منها. في عام 2015، اكتشف تاجر خردة أمريكي بيضة ذهبية صغيرة في مزاد للأنتيكات، مقابل 14.000 دولار، ليبيعها مرّة أخرى لصائغ، لكنه لم يجد مشترى، فبدأ فى البحث عن تاريخ البيض عبر محرك البحث “جوجل”، وأكتشف إنها كانت واحدة من بيض فابرجيه المفقود، التى تمّ تصنيعها بين عامي 1885 و 1917، فأرسل على الفور إلى مدير صاحب متجر الأنتيكات في لندن، الذى بالفعل لبّى دعوته وسافر إلى أمريكا ليرى البيض بنفسه ليكتشف إنها بيضة الإمبراطورية الثالثة، وتسمّى أيضًا
“Blue Serpent Clock Egg”
وقيمتها أكثر من مليون دولار، ليس فقط بسبب الذهب والأحجار الكريمة ولكن أيضا بسبب الحرفية والتصميم الفريد. اكتشف بعد ذلك أن شخصًا ما يبيع هذه البيضة 1964 في نيويورك مقابل 1500 دولار و لا أحد يعترف أنها بيضة لفابرجيه”Blue Serpent Clock Egg”،
ثمّ باع صاحب متجر التحف بيضة في عام 2012، لكن لم يذكر أحد السعر، ليشتريها رجل ثري روسي يدعى فيكتور فيكسيلبرج من عائلة أمريكية مقابل 80 إلى 120 مليون دولار.هذه البيضة التي صمّمت لعيد الفصح عام 1887، تُعدّ واحدة من أثمن القطع التي صنعتها دار فابرجيه للقيصر ألكسندر الثالث. اليوم، تواصل دار فابرجيه تقديم تشكيلات متنوّعة من القلادات والأساور المستوحاة من بيض فابرجيه، مزيّنة بأحجار كريمة وشبه كريمة ملوّنة وألماس أبيض، تحمل في طياتها إرثاً عريقاً يعكس الحرفية الاستثنائية والفخامة اللاّمتناهية التي تمّيز علامة فابرجيه
تعتبر نسخة “أوكتوبوسي” الخاصة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط من أجمل القطع واثمنها وأندرها لعيد الفصح, كونها مزيّنة بمينا غيوشيه الأخضر ومُرصّعة بـ 60 ماسة بيضاء و 15 ياقوتة زرقاء. تقفل من الخارج بإحكام مع إطار شبكي جميل من الذهب عيار 18 قيراط المرصّع بدقّة متناهية بالياقوت الأزرق والألماس الأبيض في تصميم يشبه الأزهار. يبلغ سعرها 145,628 دولارأميركي.
تُعتبر هذه المجموعة الاولى من أرشيف 007 المستوحاة من فيلم جيمس بوند الأيقوني 007 ل بيضة فابربجيه. إنّها مصنوعة يدويًا من الإصدار المحدود، وقلادة مفاجأة من البيض من الإصدار الخاص. تتميّز سطح البيضة بنقش متقن بتقنيّة غيوشيه يُظهر نمطًا هندسيًا، ليقابل الشكل العضوي للبيضة، وقد تمّ تزيين كل قطعة بالمينا الأخضر لتتناسب تمامًا مع نسخة “أوكتوبوسي”. وبأسلوب فابرجيه الحقيقي، تقدّم القلادة البيضة الجميلة مفاجأة – تفتح لتكشف عن أخطبوط صغير بعينتين مرصّعتين من الألماس الأسود ومن الذهب عيار 18 قيراط في داخلها. يبلغ سعرها 16,500 دولار أميركي
.
قطع فنيّة من فابرجيه: الإرث والتجدّد
إكتشفي عالم فابرجيه حيث تلتقي الحرفية الرفيعة بالتصميم الاستثنائي. مجوهرات الياقوت الملوّنة، ومجوهرات الزمرد، ومجوهرات الياقوت الأزرق، المصاغة بجمال في الذهب الوردي عيار 18 قيراط، أو الذهب الأصفر، أو الذهب الأبيض
تتميّز هذه الأقراط الدمّعية الرّائعة من مجموعة “ألوان الحب” بالذّهب الورديّ والياقوت بضمّها لـ 52 ياقوتة دائريّة وياقوتتين على شكل دمعة، مُرصّعة بشكل جميل في الذهب الوردي المضلّع عيار 18 قيراط. طول الأقراط هو 27 مم. تجسّد مجموعة “ألوان الحب” مفهوم “الحياة الملونة”، مُدمجة بسلاسة بين الأحجار الكريمة الملونة الاستثنائية، الإبداع الفني، والحرفية الاستثنائية. تتميز المجموعة بالياقوت الموزمبيقي والزمرد الزامبي من مناجم جيمفيلدز.
تعمل جيمفيلدز مع المجتمعات المحليّة، والحكومات، والمنظّمات غير الحكوميّة للحفاظ على البيئة لضمان أنّ كل حجر كريم يُباع يدعم مبادرات الصحة، والتعليم وسبل العيش، ويقلّل من التأثيرات على بيئتنا، ويحمي التنوع البيولوجي في إفريقيا. يبلغ سعر الأقراط 9,000 دولار أميركي .
“قلادة وخاتم “
يجسّد هذان النّموذجان الإلتقاء بامتياز، منحوتان من الذهب الأصفر الخالص عيار 18 قيراط، معزّزان ببريق الألماس الأبيض والفيروز ولمسات غيوشيه على الميناء. يخفي الخاتم بداخله ياقوتة تايلندية بوزن 0.02 قيراط ككنز صغير، محاطاً بأربع ماسات بيضاء تزيد من روعته بوزن 0.04 قيراط. أمّا القلادة، فتزهو بست عشرة ماسة بيضاء تكمل أناقتها بوزن 0.15 قيراط، معلقة بسلسلة ذهبية طويلة 45 سم. تتراوح أسعار القلادات حسب التصميم بين 3,600 $ و 70 ألف دولار أميركي ويتراوح سعر الخاتم بين 2,000$ و 83,500$ وحتى يتجاوزه لتصماميم أفخم.
قلادة وخاتم COLOR DIOR
يأتي هذا الإبداع الفريد ليضيف لمسة من الأناقة اللافتة إلى مجموعتك في عالم الفخامة والجمال, مصاغ بعناية من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط، ومزيّن بألماس بلغ وزنه الإجمالي 1.05 قيراط. يُجسّد هذا العمل الفني روعة الحرفية اليدويّة والذوق الرّفيع. يتميّز بلمسة نهائية من اللاكيه الأنيق، ممّا يضفي عليه جمالًا بصريًا وتفردًا. تُعيد إبداعات “كولور ديور” الجريئة والراقية اختراع السلسلة من خلال خيال فيكتوار دو كاستيلان. تتحوّل الأحرف الأوليّة CD إلى أشياء فنيّة دقيقة إلى جانب توليفات لونية ساحرة. مزجًا بين الأناقة والحرية، يمكن لهذه المجموعة الأصلية خلق تنسيقات لا نهائية.يبلغ سعر العقد 17,700 دولار اميركي.
جرأة القمم من RIPOSSI
تمزج ريبوسي، العلامة التجارية الإيطاليّة للمجوهرات، بين الأناقة الخالدة والتصميم المبتكر تحت قيادة غايا ريبوسي منذ عام 2007، مستمدّة إلهامها من الفن والعمارة مع التركيز على الحرفية الاستثنائية من بلاس فاندوم. بتقليد يمتدّ لأكثر من 40 عامًا، تُصنع قطع ريبوسي يدويًا بعناية فائقة في فرنسا وإيطاليا، محافظةً على معايير الجودة العالية من خلال شراكات طويلة المدى مع ورش العمل الإيطالية واستخدام الأحجار الكريمة الفاخرة، خاصة الألماس والزمرد. من أحدث تصاميمها سوار “القمم” لربيع 2024 وهو أجمل ما يمكن أن تتألّقي به في عيد الفصح.
سوار عصري وأنيق، يُبرز لعب الألماس عبر صفان مرصعّان بالألماس بنسبة ⅓ بمتوسّط 76 ألماسة بوزن 0.83 قيراط ذهب وردي بوزن 18.5 جرام. يبلغ سعره 11,800 دولار أميركي.
تجمع المجموعة الجديدة القطع الفاخرة مع جمال التصميم المباشر المستوحى من الهندسة المعمارية، الفنّ المعاصر وإرث الدار العريق. وتتكوّن المجموعة من 15 قطعة ثمينة تتميّز بقوام خفيف وانسيابي تعزّزها قطع الألماس بقطع الكمثرى ممّا ينسجم مع طابع العلامة، بالإضافة إلى قرص يشبه بتنسيقه برج إيفل الذي يتألق بلمعانٍ ويحتفل بالخطوط الهندسية للتصاميم.
قلادة ميكيموتو ريزيرف ذات لؤلؤ الأكويا المستزرع
لؤلؤ الأكويا المستزرع بقياس 9×8.5 ملم مع الألماس والبلاتين.
تلبّي هذه اللآلئ معايير ميكيموتو العالية وتُعتبر ميكيموتو بريميوم. فهي دائريّة تقريبًا بشكل مثالي ومتناغمة مع لمعان فائق ونسيج رائع. تم اختيار هذه اللآلئ بعناية فائقة، مما يمثل بفخر مبتكر أجود لآلئ مستزرعة في العالم. تتميّز هذه القلادة بجودة AA بقياس 9×8. إنّها الخيار المثالي والأفخم الأغلى في هذه المجموعة . إذ يبلغ سعرها 93,000 دولار أميركي.