أمسية فاخرة على طريقة الهضبة: موسيقى، أناقة، وساعة بنصف مليون دولار

أجواء حماسية، طاقة لا تنضب، وجمهور من مختلف الجنسيات تمايل على أنغام أغاني النجم المصري الأسطوري، الذي لطالما شكّل أيقونة للفن العربي المعاصر في حفل القرية العالمية في دبي. لكن هذه المرة، لم تكن الموسيقى وحدها هي التي أسرَت العيون، بل أيضًا إطلالته الأنيقة التي توّجها بساعة فاخرة نادرة، كانت محط أنظار عشّاق الموضة والساعات الفاخرة على حد سواء.

إطلالة أنيقة وساعة تخطف الأنفاس

منذ لحظة صعوده إلى المسرح، بدا واضحًا أن الليلة ستكون استثنائية. الجمهور تفاعل بكل حماس، مرددًا الأغاني القديمة والجديدة، فيما انتشرت طاقة من الفرح والحنين في المكان. لكن اللافت في هذه الليلة لم يكن فقط الأداء الأسطوري، بل أيضًا الإطلالة التي اختارها “الهضبة”، والتي جمعت بين البساطة المدروسة والفخامة الراقية.

ساعة تخطف الأضواء: رولكس دايتونا “رينبو”

في إطلالة حملت بين تفاصيلها الكثير من التميّز، زيّن عمرو دياب معصمه بتحفة زمنية استثنائية. تنبض رولكس دايتونا “رينبو” – المرجع 116595RBOW برفاهية لا مثيل لها، حيث تتجلّى الحرفية الاستثنائية لرولكس في كل تفصيلة من تفاصيلها. تأتي العلبة بقطر 40 ملم، مصنوعة بالكامل من ذهب إيفروز الوردي عيار 18 قيراط، وهو ذهب حصري من تطوير رولكس، يتميّز بلونه الدافئ ولمعانه الدائم.

يتزيّن الإطار بـ36 حجر سافير baguette، مصفوفة بانسجام لوني مذهل يُحاكي تدرجات قوس قزح، فتمنح الساعة حضورًا بصريًا يخطف الأنفاس. أمّا الحواف وأذرع التاج، فهي مرصّعة بـ56 حجر ألماس بريليانت القطع، ما يضيف لمسة من البريق المتوهّج حول كل زاوية. الساعة مزوّدة بميناء أسود أنيق، تتناغم عليه مؤشرات الساعات المرصّعة بأحجار السافير الملونة، لتكمل لوحة فنية متقنة تعكس جمال التصميم ودقة الترصيع. تعمل هذه التحفة بحركة أوتوماتيكية عيار 4130، وتوفّر احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة، لتجمع بين الأداء القوي والدقة العالية. ويكتمل التصميم بسوار أويستر أنيق من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، مع مشبك قابل للطي من نفس الخامة، يمنح الساعة راحة في الارتداء وثباتًا يليق بقيمتها. تتمتع بمقاومة للماء حتى عمق 100 متر، وتُغطّى بكريستال من الياقوت المقاوم للخدوش، لتُحافظ على جمالها الاستثنائي في مختلف الظروف.

بسعرٍ 550,000 دولار أمريكي، تقف ساعة رولكس دايتونا “رينبو” في مصافّ التحف النادرة التي تتحوّل إلى أساطير. قطعة لا يرتديها سوى القلائل، وتليق تمامًا باسمٍ لامع كـ”الهضبة”، الذي يعرف تمامًا كيف يترك أثره، بصوته، بحضوره وبساعته.

لم تكن ليلة عمرو دياب في القرية العالمية مجرد محطة فنية، بل لحظة متكاملة من السحر والجمال، حيث امتزجت الموسيقى بالحضور الطاغي، وتألّق الهضبة بأدائه وإطلالته. وبين موجات التصفيق ونبض الأغاني، كانت ساعته اللامعة بمثابة الخاتمة البصرية لإطلالة أيقونية، أضافت بعدًا جديدًا للرفاهية تحت سماء دبي المتلألئة.

اشترك لتصلك النشرة الشهرية