في مساءٍ تشبّع بالعطر والبياض والبهجة، أطلت النجمة المصرية أمينة خليل كأنها مشهد من حلم نقيّ، يليق بأسطورة رومانسية تُروى على ضوء القمر. حملت إطلالتها الملكية توقيع “ميزون يحيى”، التي صمّمت خصيصًا فستانًا يستحضر روح الأميرات بلمسة عصرية خالدة. جاء الفستان الأبيض بقصة ضيّقة تُبرز قوامها الرشيق، ثم ينهمر برقة على شكل تنورة واسعة من الغازار الحريري الفاخر، مطرزٌ بتفاصيل دقيقة تُحاكي أغصانًا من نور.
أبدعت المصممة ياسمين يحيى في خلق ثوب يليق بمكانة نجمة لا تقبل بأقل من التفرّد. أما التنسيق، فقد تكامل مع تسريحة شعر مرفوعة على نحو ناعم وراقٍ، من توقيع Kimi Safadi، ومكياج دافئ أضاء ملامحها بأنامل Itsnohathemua.
لكن السحر لم يتوقف عند حدود الفستان. مجوهرات أمينة كانت قطعة من الحكاية نفسها. تزيّنت بأقراط ماسية متدلّية من دار Elkady Jewelry، تناثرت بريقاتها حول وجهها كأنها نُجوم تُبارك يومها المنتظر. وعلى يدها، تألق خاتم السوليتير الماسي بتصميم كلاسيكي أنيق، يتوسطه حجر ماسي بقطع برّاق يعكس الضوء بنقاءٍ نادر، يرمز لميثاق الحب الأبدي الذي جمعها بزوجها.
أكملت الإطلالة بحذاء أنيق من Jimmy Choo، يضيف لمسة من البذخ الهادئ إلى خطواتها الواثقة نحو حياة جديدة.
ختام الحكاية… أو بدايتها
في هذا اليوم الذي سيظل حيًّا في ذاكرة الموضة والحب، لم تكن أمينة خليل مجرد عروس؛ بل كانت قصيدة بيضاء تمشي، امرأة جمعت بين الحضور الفني والرقيّ الإنساني، وأهدت جمهورها صورة لن تُنسى لعروسٍ هي بالفعل “عروس الموسم”.