منذ إطلاقها عام 2002، شكّلت مجموعة Seamaster Aqua Terra إحدى أبرز أيقونات دار أوميغا، حيث جمعت بين إرث الدار البحري العريق والطابع العصري العملي الذي يلائم مختلف المناسبات. اليوم، تكشف أوميغا عن إصدارين جديدين بعلبة قياس 38 مم و41 مم، بلون فيروزي متدرّج وإطار سيراميكي أسود، ليشكّلا تحفة صيفية تنبض بروح البحر وتخاطب عاشقي الأناقة الراقية.
تفاصيل التصميم
تتألق الساعة بميناء فيروزي مطلي باللكر، يتدرّج نحو الأسود على الأطراف ليحاكي ألوان المحيط العميقة. أما العقارب والمؤشرات فهي مطلية بـ PVD رمادي داكن ومطعّمة بمادة Super-LumiNova المضيئة باللون الأزرق، ما يمنحها وضوحاً ساحراً في مختلف الإضاءات. ويزدان الميناء بمسار دقائق فيروزي، مع نافذة تاريخ مؤطّرة بانسجام أنيق. العلبة مصنوعة من الفولاذ المصقول، مزوّدة بإطار من السيراميك الأسود المصقول، وتاج لولبي بتصميم مخروطي وغطاء خلفي مزيّن بموجات محفورة، ما يمنح الساعة مقاومة للماء حتى عمق 150 متراً. ويكتمل التصميم بسوار مطاطي أسود مدمج مع درزات فيروزية وإبزيم فولاذي قابل للطي، ليضمن الراحة والأناقة على المعصم.
تجمع ساعة Seamaster Aqua Terra Turquoise بين الابتكار التقني والدقة العالية، إذ يضم إصدار الـ 38 مم حركة Calibre 8800 ببرميل واحد واحتياطي طاقة يبلغ 55 ساعة، بينما يتميّز إصدار الـ 41 مم بحركة Calibre 8900 ذات برميلين متسلسلين توفر 60 ساعة من الطاقة مع وظيفة المنطقة الزمنية. كلا الإصدارين حاصلان على شهادة Master Chronometer من METAS، مع مقاومة للحقول المغناطيسية حتى 15,000 غاوس، ونابض سيليكوني، وتردد 25,200 ذبذبة في الساعة، إضافة إلى لمسات جمالية فاخرة تشمل زخارف أمواج جنيف “arabesque” وجسور ودوّار مطلي بالروديوم. أما من حيث المواصفات العملية، فتأتي الساعة بقطر 38 مم أو 41 مم، بسماكة 12.36 مم و13.26 مم على التوالي، مع مقاومة للماء حتى 150 متراً (15 بار)، ووزن يقارب 106 غرام. ويغطّي الميناء كريستال ياقوتي مقبب مقاوم للخدش مع طبقة مضادة للانعكاسات على الوجهين، فيما يكتمل التصميم بسوار مطاطي أسود مزوّد بدرزات فيروزية وإبزيم فولاذي قابل للطي يضمن الراحة والأناقة على المعصم. يبلغغ سعرها حوالي 8,200$.
ختاماً وبفضل تصميمها المشرق ومواصفاتها التقنية المتطورة، تمثّل Seamaster Aqua Terra Turquoise من أوميغا خياراً مثالياً لعشاق الساعات الفاخرة الذين يبحثون عن قطعة تجمع بين الفخامة العملية وروح المغامرة البحرية. إنها ساعة تواكب أجواء الصيف بلمسة لونية آسرة، وتؤكّد مجدداً مكانة أوميغا كواحدة من أهم دور صناعة الساعات السويسرية.
