إليكم حجر شهر أبريل المميّز!

يُعدّ الألماس هو حجر بخت شهر أبريل، وهو رمز أبيض أو نقي للقوّة والحب الأبدي. لطالما كان الألماس واحداً من أكثر الأحجار الكريمة قيمة عبر آلاف السنين من الحضارة الإنسانية. وهو مرتبط بالجمال والقوة والشجاعة والملوك. وفي الأساطير الهندوسية، كان مرتبط مع الملوك والآلهة. وعلى هذا النحو، فإن حجر بخت شهر أبريل يميّز أولئك الذين يولدون في أبريل كأشخاص يسيطرون أو كأشخاص لهم سلطة.

مع جماله الدّائم ونقائه وبريقه، يُعدّ الألماس كلاسيكي حيث يُعتقد أنه يزوّد مرتديه بالتّوازن العاطفي ووضوح الرؤية. وهو كأصلب الأحجار الكريمة، يمكن لأولئك الذين يرتدون الألماس تجربة زيادة المثابرة والقوة الداخلية.

تكوين حجر شهر أبريل:

يتكوّن حجر بخت شهر أبريل في عمق الأرض – ما يقرب من 100 ميل (161 كم) بالأسفل, حيث يتعرّض الكربون لدرجات حرارة تزيد عن 2700 درجة فهرنهايت (1.482 درجة مئوية) وضغط أكبر ب65000 مرة من الموجود على السطح. وفي ظلّ الحرارة والضغط الشدّيدين، يتحوّل الكربون على مدى مليارات السنين، إلى أحجار كريمة متألّقة وعنيفة للغاية قام البشر بتكريمها لآلاف السنين.

خصائصه:

من بين خصائصه الأخرى قدرته على تقسيم الضوء الأبيض إلى الألوان السبعة لقوس قزح، وهي عملية تعرف باسم الحيود. وهذا هو ما يعطي الألماس التألق الذي يجعله حجر مبهج.

تمّ استخراج الألماس وتداوله في الهند منذ القرن الرابع قبل الميلاد وحتى عام 1400، عندما تم بيع الأحجار الكريمة في أماكن بعيدة مثل البندقية وغيرها من المدن الأوروبية الكبيرة. وانخفضت الإمدادات الهندية في عام 1700. واعتبرت البرازيل بعد ذلك أكبر مورد حتى القرن التاسع عشر، عندما أصبحت جنوب إفريقيا أكبر مصدر للألماس بعد اكتشاف رواسب كبيرة في كيمبرلي في ستينيات القرن التاسع عشر. وتشمل المصادر المهمة الأخرى للماس روسيا وأستراليا وكندا وجنوب إفريقيا وبوتسوانا وناميبيا وليسوتو.

ما لون حجر بخت شهر ابريل؟

يُعرف الألماس عادة بأنه عديم اللون أو “أبيض”، ولكن الألوان الأكثر شيوعًا هي الأصفر والبني.

ترجع الألوان الذهبية والبنية لوجود نسبة ضئيلة من شوائب النيتروجين الموجودة في البيئة الغازية أثناء تكوين الألماس.

وغالبا ما يشار إلى الألماس البني والأصفر باسم الألماس “الشمبانيا” أو “الكونياك”. وتشمل الألوان الأخرى للألماس اللّون الوردي والأحمر والبرتقالي والأزرق والأخضر والرمادي والأسود. ويشار إليها بالألماس الفاخر. ويتمّ تلوين الماس الأزرق بشوائب البورون، في حين أن الألوان الفاخرة الأخرى هي نتيجة الإشعاع وفي بعض الحالات، عيوب البنية البلورية.

يتراوح نظام درجات اللّون الرسمي للألماس الشفّاف إلى الألماس الأصفر والبنّي قليل التشبّع من “D” (عديم اللّون تماماً ) إلى “Z” ( أصفر فاتح). فعلى سبيل المثال:

  • الالماس المصنّف F وE وD في أعلى مقياس درجات اللون ويشكّل المجموعة عديمة اللون.
  • أمّا المجموعة J وI  وG فهي عديمة اللّون.
  • – أمّا الألماس المصنَّف بأحرف من K إلى Z له لون باهت إلى أصفر فاتح.

ومع ذلك، بسبب ندرته، فإنّ الألماس التقليدي أبيض أو عديم اللون. وسوف يتّخذ الألماس حتما صبغة من اللّون البني أو الأصفر من بيئته الغازية ممّا يعني أن الألماس الأبيض النقي أقلّ شيوعا مقارنة بالألوان البني والأصفر. وأندر الألماس هي تلك الملوّنة الفاخرة مثل الأخضر والأزرق والوردي والأحمر والأصفر، كما أنه قد يكون أكثر تكلفة حسب شدة اللون. وبشكل عام، كلّما كان لون الألماس أكثر كثافة مع نقاء عالي، كلّما ارتفع سعره، نظرًا لأن هذه الأحجار الكريمة نادرة جدًا.

وعلى هذا النحو، يمكن تسعير الألماس المتلألئ بألوان قوية أعلى من الألماس الأبيض أو عديم اللون من نفس الحجم. يعتبر النقاء سمة أخرى من الألماس التي تؤخذ بعين الاعتبار مع الماس. ويتم تصنيف أحجار بخت شهر أبريل هذه على مقياس من خالى من العيوب داخليًا (IF)، ممّا يعني أنه لا يحتوي على شوائب، إلى محتوى على شوائب بدرجة عالية (I3). ولتفهم هذا المنظور، فإن الألماس المحتوى على القليل من الشوائب(SI)، يكون في منتصف المقياس، والتي يمكن رؤيتها تحت التكبير 10x، ولكنّ ليس بالعين المجرّدة.

تاريخ حجر بخت شهر أبريل

يُعتقد أن الألماس كان أحد الأحجار الكريمة الـ 12 التي تمّ ارتداؤها على درع هارون. وتمثّل كلّ واحدة من هذه الأحجار إحدى القبائل اليهودية، وكان يعتقد أن لديها طاقات سحريّة وروحيّة يمكن الاعتماد عليها لحماية مرتديها.

في شبه القارة الهندية، تمّ تقدير قيمة الألماس بشكل كبير حيث تشير النصوص السنسكريتية, التي يرجع تاريخها إلى 400 عام قبل الميلاد, إلى أهميّة وقيمة الألماس، وخاصّة بالنسبة للملوك والأثرياء. ووفقاً لعلم التنجيم الهندوسي، إرتبط حجر بخت شهر أبريل بكوكب الزُّهرة. وفي العصر الروماني، ارتبطت الجواهر بالمرّيخ، وهو على الأرجح السّبب في أنّ الجنود يرتدون تمائم الألماس للحماية والقوة عند خوض الحرب.

وجد الألماس الهندي طريقه إلى الأسواق في فينيسيا وأماكن أخرى في أوروبا، حيث تم ّشراؤه من قبل النخبة والأثرياء في الألفية الثانية الميلادية. ومع ذلك فإن حجر بخت شهر أبريل كان جوهرة ثمينة للغاية في أوروبا قبل ذلك بوقت طويل. وقال بليني، عالم الطبيعة الروماني، الذي كان يتحدّث في القرن الأول الميلادي، أنّ الألماس ليس أغلى الأحجار الكريمة فحسب، بل هو أغلى الأشياء. في الواقع، خلال القرون الوسطى (القرنين الخامس إلى الخامس عشر)، كان يُعتقد أنّ للألماس قوى شفائية وقد استخدم لعلاج جميع الأمراض من المرض العقلي والتعب، إلى حصى الكلى والزرق.

كانت أحجار بخت شهر أبريل تُعتبر أيضًا أحجارًا روحية، حيث تمكّن الملكات والملوك الحصول على السّلطة. وفي النصوص السنسكريتية، يرتبط الألماس بالبرق، سلاح إندرا، ملك السماء الفيديّة. وبالتاّلي يحمل اسم فاجرا، الاسم الذي يطلق على البرق في الأساطير الهندوسية.

استخدم الألماس لأول مرة كعناصر تزيينية منذ اكتشافه في الهند، في مكان ما منذ 3000 إلى 6000 سنة، عندما كانوا يزيّنون أعناق الملوك للإشارة إلى الشجاعة والقوة. وبحلول منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، كانت ثروات أوروبا المتزايدة تعني أنه حتى الأثرياء، الذين لم يكونوا من الملوك، يمكنهم تحمّل تكاليفها. وبمرور الوقت، أخذ أيضًا على دلالة الحب والجمال الأبدي عندما ، في عام 1477 ، أعطى الأرشيدوق ماكسيميليان من النمسا خاتم خطوبة من الألماس لماري بورغوندي. وبدأ هذا تقليد طويل من ارتباط حجر بخت شهر أبريل مع خواتم الخطوبة.

ومع ذلك، ظل الألماس بعيدًا عن متناول عامة الناس حتى أوائل القرن التاسع عشر. كان القرن التاسع عشر وقتًا من الثراء تزامن تمامًا مع اكتشاف أكبر منجم للألماس في كيمبرلي بجنوب إفريقيا. وخلال هذا الوقت دخلت هوليوود عصرها الذهبي وأصبح الألماس رمزًا للمكانة التي تميّز نجوم السينما الأكثر روعة، مثل مارلين مونرو، التي ارتدت الألماس الخاص بها على الشاشة الفضية. وفي العصر الحديث، أصبح اكسسوارا مشهورا بين الطبقات الوسطى والعليا الذين يستخدمونه في الغالب كخواتم خطوبة.

ما المعنى الروحاني للألماس؟

يُقرّ الكثيرون بأنّ الألماس هو “ملك جميع أحجار البخت”، ويكرّم الألماس في شهر أبريل بأنّه حجر البخت، وفقًا لأحجار البخت التقليدية والحديثة. ويُعدّ الألماس أحد أكثر الأحجار الكريمة تحليلًا في العالم، حيث يقوم عمّال المناجم وعلماء الأحجار الكريمة والمستهلكون بدراسة الحجر، ويتطلعون إلى تعزيز وتكرار صفات هذا الحجر الطبيعي العجيب.

قد ارتبط الألماس منذ فترة طويلة بالولاء والحب والالتزامات والعلاقات والروابط. هذا هو السبب في أنه تمّ استخدامه كهديّة حب في نهاية المطاف في خواتم الخطوبة والمجوهرات التي يرتديها الجميع من المشاهير إلى الملوك والنخبة. ويُعتقد أنّه يُحقق السّعادة والصّحة والثروة والوفرة وكذلك يضفي الوضوح والتوازن. لقد تمّ تقدير الماس لعدّة قرون كرمز للحب والنقاء والخلود. تأتي كلمة “ألماس” من الكلمة اليونانيّة”ADAMAS” والتي تعني ” غير قابل للكسر” او ” لا يُقهر”. ويُقال أيضاً أنّه يتمتّع بقدرات شفاء, حيث يُساعدعلى تنقية وإزالة السموم من الجسم والعقل. من الواضح أن صلابة الألماس التى لا تقهر والتى لا مثيل لها من قبل أيّ مادة طبيعية أخرى موجودة على الأرض. لقد صنعت صلابة الألماس لهم أيضاً رمزاً للشّجاعة والقوّة التي يمكن أن تساعد في تحقيق النّصر لأولئك الذين يخوضون الحرب. ويعتبر جمال الألماس رمزًا للحب الأبدي نظرًا لجماله، مما جعله أول حجر كريم قد استخدم في خواتم الخطوبة وغيرها من هدايا المودة في جميع أنحاء العالم. وعلى هذا النحو، يعتبر الماس هدية عظيمة لأى شخص مولود في أبريل، لتُظهر لهم مدى شجاعتهم وقوتهم، أو لإظهار مدى حبك وأبدية قوتك.

أشارت الكتب الهندوسية القديمة إلى الألماس باسم “الحجر عديم اللون”. واعتقد الهندوس أنه كان يمثل البراءة والحب والطهارة والإيمان والصدق والولاء التي من شأنها أن تضفي العلاقات والسلام على مرتديها. ويقال أيضا أنه يلهم الإبداع في الأفراد الذين يرتدون مجوهرات الألماس.

الصفات النبيلة للألماس هي إشادة انعكاس لشخصية الحجر. والألماس، الذي لا مثيل له في صلابته وتألّقه، لديه القليل جداً من الشوائب، ممّا يجعل له مزايا ثمينة من النقاء والشفافية مرغوبة من قبل النساء والرجال. لذلك، يصنع الألماس قطعة من المجوهرات مثالية لشخص يسعى إلى إظهار الجمال والنقاء والقوة. وكان هذا هو السبب وراء ارتدائه من قبل المحاربين والملوك الذين رأوا أنّه رمز للشجاعة والمرونة والتحمّل. ربما يكون هذا هو أصل العلاقة بين الحب الرومانسي والألماس. ويعتقد أن الألماس يعزز صدق وطول العلاقات. وبالنسبة لليونانيين، فإنّ انعكاس الألماس يرمز إلى الحب الأبدي بين المانح والمتلقي.

الخصائص العلاجية لحجر بخت شهر أبريل

كان يُعتقد منذ فترة طويلة أنّ الألماس لديه قوى شفاء عاطفية وجسدية ونفسية.

الألماس كمضخم للطاقة:

يُعتقد أن الألماس يضخّم الطاقة، وبالتالي يضفي قوة التحمل والقوة والطاقة على من يرتديه، مما يمكّنه من الوصول إلى القوّة خلال وقت النكبة. وعند استخدامه مع بلورات مثل الجمشت، فإنها ستُضخّم الطاقة البلورية المتولّدة.

الألماس ينقّي ويزيل السموم:

حجر بخت شهر أبريل يخلّص الجسم من السموم وينقيه، كما يعالج الحالات المزمنة والحساسية، ويزيد القدرة على التحمل، ويعيد التوازن في عملية الأيض. ويزعم المعالجون بالأحجار الكريمة أن الألماس يخفف أو يعالج الدوخة والدوار ومشاكل البصر والزرق.

صلة الألماس بالدماغ والغدّة النخامية:

منذ العصور الوسطى، تمّ استخدام الألماس لعلاج مشاكل الغدّة النخامية والدماغ. ويتمّ تسخين الحجر الكريم ونقله إلى السرير، حيث يُعتقد أنه يستخلص السموم الضارة من المخ والجسم. ومن شأن ذلك أن يعزز التوازن الفردي ووضوح الفكر والهدف.

هل هناك أى أحجار بخت ثانوية لشهر أبريل؟

تدرج معظم تقاويم أحجار البخت الألماس كحجر البخت الوحيد لشهر أبريل. ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا بسبب أن لدى الألماس أحد أفضل فرق العلاقات العامة في مجال الأحجار الكريمة. تعد شركة دي بيرز وتيفاني من أكبر الداعمين للألماس بسبب أسهمهم السوقية الأكثر نفوذاً أيضًا.

أدرجت التقاليد القديمة اثنين من الأحجار الكريمة التي كانت تستخدم تقليديا في بعض الثقافات كأحجار بخت شهر أبريل – الزفير والأوبال – قبل أن يتم استبدالهما بالألماس. وفي العصر الحديث، تم أيضًا شمول بدائل أخرى للألماس – الكوارتز والتوباز الأبيض – كأحجار بخت ثانوية لشهر أبريل. وقد تم تضمينها لأنها تحتوي على الكثير من أوجه التشابه مع الألماس، مع ألوانها البراقة الفاتنة والألوان الشفافة.

الزفير حجر بخت ثانوى لشهر أبريل

في التقويمات العربيّة والرومانيّة والعبريّة والروسيّة والإيطاليّة القديمة، كان الزفير هو حجر بخت شهر أبريل الأصلي. وهو حجر ثمين يأتي بألوان متعدّدة، على الرّغم من أن المجموعة الأكثر شهرة ومعرفة هى المجموعة الزرقاء اللاّمعة. ومع ذلك، يمكنك أيضًا الحصول على الزفير بلون وردي وأسود وأصفر وبرتقالي وحتى باللون الأبيض. ويعتقد أن الزفير يعزّز الصّفاء والسلام الداخليّ، وكذلك يساعد على إطلاق التّوتر النفسي والأفكار غير المرغوبة فيها. ويعتقد أيضاً أنّه يساعد في التخلص من الإحباط والاكتئاب، ويعزز التعبير عن الذات. ولطالما ارتبط الياقوت بالنمو الروحي والحقيقة.

الأوبال كحجر بخت ثانوى لشهر أبريل

التقويم التبتي، والمعروف في بعض الأحيان باسم “تقويم أحجار البخت الغامضة”، يدرج الأوبال باسم حجر بخت شهر أبريل. ويشتهر الأوبال بوميض لونه، وهو مؤثر بصري ينتج عن الكرات المعبأة بإحكام من السيليكا مما يؤدّي إلى انكسار الضوء الأبيض. ومن النّاحية الفنيّة، لا يوجد لديه هيكل بلوري. وبالتالي، هو شبه معدن أكثر من أنه معدن. وبالنسبة للرومان، كان الأوبال يعني النقاء والأمل، بينما اعتقد الإغريق أنّه يمكن أن يعزز قوى التبصر بالنسبة للحامل.

في المشهد الميتافيزيقي المعاصر، يتم تقديره لخصائصه العاكسة واهتزازه الدقيق. ويُعتقد أنّه يضخّم ويمتصّ خصائص مرتديه ومشاعره وأفكاره ويجذبها إلى الخارج.

التوباز الأبيض كحجر بخت ثانوى لشهر أبريل

لا يوجد ادعاء تاريخي بأن التوباز الأبيض له لقب حجر بخت شهر أبريل؛ ومع ذلك، فإنّه يشبه بشكل لافت للنظر الألماس وقد استخدم كبديل للألماس. وتروج العديد من شركات المجوهرات للتوباز الأبيض كبديل للألماس كحجر خاتم الخطوبة، لأن التوباز أقلّ تكلفة بكثير من الألماس. وعندما يتمّ قطع التوباز، فإنّه يكشف عن وجوه متعددة متألّقة اللّمعان ليست بعيدة عن الألماس.

في المشهد الميتافيزيقي الحديث، يُعتقد أن التوباز الأبيض يطوّر وعيًا أفضل بالعمل والفكر. يُعتقد أيضًا أنه يساعد على إطلاق الطاقة الراكدة والمحاصرة، مما مما يساعد على تحريك مرتديه من جديد.

بلّورة الكوارتز كحجر بخت ثانوى لشهر أبريل

الكريستال حجر آخر يمكن استخدامه كحجر بخت لشهر أبريل، بالنظر إلى تشابه مظهره ولونه مع الألماس. في الواقع، يتمّ التعرف على الكوارتز النقي كحجر بخت شهر أبريل في بريطانيا. ويأتي الكوارتز في أنواع مختلفة من الألوان بسبب الشوائب، والتي يمكن أن تخلق أحجار كريمة مثل بلورات الجمشت الأرجوانيّة، أو أحجار السترين الصفراء. ومع ذلك، فإن أفضل حجر بخت كوارتز لشهر أبريل هو الكوارتز الكلاسيكي الصافي الذي يمكن ارتداؤه كحجر منحوت لامع أو كحجر خام مدبب.

في المشهد الميتافيزيقي، يُعتقد أن الكوارتز ينقل الطاقة ويركزها ويخزّنها ويوازنها ويضخّمها. كما سيعزّز الإبداع والإلهام والنّقاء، مما يعزّز الاحتفاظ بالمعرفة والتركيز. ويستخدم المعالجون الحديثون الاهتزازات القوية للكوارتز في الطقوس والشفاء البلّورى.

في نهاية هذا المقال,  يُعتبر حجر بخت شهر أبريل، الماس، رمزًا للحب والنقاء والخلود. إنّه ذو قيمة كبيرة لجماله وقوّته و مناعته، وقد تمّ تقديره لعدة قرون كرمز للثروة والقوّة بفضل مجموعة ألوانه وقدرته على التقاط الضوء وعكسه، يُعدّ الماس حقًا أحد أروع الأحجار الكريمة في العالم. إذا كنت من مواليد شهر أبريل، فإن ارتداء الماسة يمكن أن يجلب لك الحظ السعيد، ويحميك من الأذى، ويذكّرك بالحب والالتزام الأبدي الذي يرمز إليه بالنّظر إلى متانته المذهلة، وحقيقة أنه يأتي في مجموعة من الألوان، فهذا يعني أنه يمكنك العثور على ألماس لارتدائه في أيّ مناسبة أو ليناسب أى ملابس. وعلى الرغم من أنّه يكلّف أكثر بكثير من العديد من الأحجار الكريمة الأخرى الموجودة في السوق، إلاّ أنّ جماله وأناقته ستميّزك، ممّا يجعله يستحق سعره. 

اشترك لتصلك النشرة الشهرية