الدكتور خالد حنّونة: حين يصبح الطب فنًا، والفخامة أسلوب حياة، والإبداع رحلة لا تنتهي

في عالم يتطلّب الدقة والابتكار، يظهر القلائل ممّن يجمعون بين الحرفية الرفيعة والذوق الاستثنائي، والدكتور خالد حنونة واحد من هؤلاء الذين لا يكتفون بأن يكونوا ناجحين، بل يسعون إلى إعادة تعريف معايير النجاح نفسها. في دبي، مدينة الأحلام حيث تتلاقى الأفكار العظيمة، صنع اسمه كواحد من رواد طب الأسنان التجميلي، ليس فقط من خلال حرفيته الطبية العالية، ولكن أيضًا من خلال أسلوبه المميّز الذي يدمج بين العناية الطبية الراقية والفخامة التي تعكس رؤيته للحياة.

عندما قرّر افتتاح عيادته الفريدة GBT Clinic By Dr. Khalid ، لم يكن الحدث مجرّد افتتاح طبي، بل كان إعلانًا عن نقلة نوعية في عالم طب الأسنان، حيث تتحوّل العناية بالأسنان من تجربة روتينية مرهقة إلى رحلة علاجية فاخرة ومريحة. لكن لم تكن العيادة وحدها ما لفت الأنظار، فقد كانت إطلالته في حفل الافتتاح وحضوره اللافت بمثابة تأكيد على أن الفخامة ليست خيارًا عابرًا في حياته، بل جزء أصيل من شخصيته.

إطلالة تليق برائد التميّز: بين الفخامة والذوق الرفيع

حين أطلَّ الدكتور خالد حنونة في حفل افتتاح GBT Clinic By Dr. Khalid، لم يكن مجرد طبيب أسنان يُطلق مشروعًا جديدًا، بل كان رجلًا يُجسّد رؤية استثنائية للنجاح، حيث تتكامل التفاصيل لتروي قصّة طموح لا حدود له. ارتدى بدلة بيضاء أنيقة من تصميم الإيطالي “بول تيلر”، تناغمت مع ألوان العيادة الفاخرة، بينما استبدلت السجادة الحمراء المعتادة بسجادة ورديّة، في إشارة إلى تفرّد الحدث وتميّزه، وكأنّ المشهد بأكمله رسم لوحة فنيّة تحتفي بالفخامة والرقيّ.

عندما تلتقي الحرفية الراقية بالفخامة الخالصة، تولد ساعة Millionaire Skeleton من Jacob & Co، قطعة استثنائية تأسر الأبصار بتصميمها الفريد وتفاصيلها المبهرة، حيث لم تكن مجرّد اكسسوار فاخر، بل انعكاسٌ لشغفٍ عميق بالفن والهندسة الراقية.  إطارها المصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط يلتف حول المعصم كتحفة نادرة، مرصّعًا بـ 60 ماسة زمردية القطع، بوزن 17.48 قيراطًا، تتلألأ بانعكاسات ساحرة تأسر الأضواء من كل زاوية. أما التاج، فهو لمسة ملوكية مرصعة بماسة Rose-cut فاخرة بوزن 0.58 قيراط، تضيف بعدًا من الفخامة المطلقة. بتصميمها الهيكلي المعقد وسُمكها البالغ 11 مم، تكشف الساعة عن قلبها النابض بحركة يدوية التعبئة، تمنحك احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة، مما يعكس التوازن المثالي بين القوة والدقة.

 لكن التفرّد الحقيقي لم يتوقف عند التصميم، فقد كانت معصم د. خالد حنونة تحكي قصة أخرى من عشق التفاصيل الفاخرة، إذ تألّق بهذه التحفة الفنية Millionaire التي تُعد واحدة من عشر قطع فقط في العالم، وحملت الرقم التسلسلي الأول، مما يجعلها الإصدار الأوّل من هذه المجموعة الحصرية. مرصعة بأكثر من 25 قيراطًا من ألماس الباغيت، بتصميم هيكلي ساحر وآلية توربين معقدة، تُجسّد التوازن المثالي بين الفخامة والهندسة السويسرية الرفيعة. أما زجاجها المصنوع من الياقوت المقاوم للخدش، فيحافظ على وضوحها وبريقها لأطول وقت ممكن، بينما يحيط بها إطار ماسي متوهج، ليجعلها قطعة لا تُضاهى في عالم الساعات الفاخرة. وبجانب جاذبيتها الساحرة، توفر مقاومة للماء حتى عمق 30 مترًا (165 قدمًا)، مما يعكس التوازن بين الأناقة والعملية.

بالنسبة للدكتور خالد، الساعات ليست مجرد أدوات لمعرفة الوقت، بل تحفٌ فنية تحكي قصة إبداعية، تمامًا كما هو الحال في تصميم الابتسامات وعلاجات الأسنان التجميلية، حيث يمتزج الفن بالدقة، والجمال بالوظيفة، والابتكار بالمهارة. بسعر 1.3 مليون دولار، لم تكن الساعة مجرد اكسسوار فاخر، بل استثماراً  في الزمن، ورمزاً للفخامة، وقصةً تُروى من خلال أضواء الألماس ووميض الذهب الأبيض. 

“GBT Clinic By Dr. Khalid: الطب بلمسة فنية وفخامة غير مسبوقة

بعيدًا عن عالم الساعات، يبقى طب الأسنان هو شغفه الأول ورسالته الأساسية، غير أنه لا يراه مجرد مهنة، بل فنًا يتطلب الإبداع والحرفية والاهتمام بأدق التفاصيل. بعد مسيرة مهنية تجاوزت 14 عامًا في الإمارات العربية المتحدة، وتأسيسه لعدة عيادات ناجحة، قرّر أن يخوض تحدّيًا جديدًا ومبتكرًا، ليُقدّم مفهومًا غير مسبوق في عالم طب الأسنان التجميلي، وهو”GBT Clinic By Dr. Khalid”، أوّل عيادة من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مع الأخذ بعين الاعتبار أنها ليست فقط الأولى في المنطقة، بل تُعد الأولى عالميًا، مع وجود نموذج مشابه افتُتح مؤخرًا في البرتغال من قبل صديقه، وهناك واحدة أخرى تُفتتح حاليًا في سويسرا.

“GBT Clinic By Dr. Khalid” ليست مجرد عيادة، بل وجهة علاجية فاخرة حيث تلتقي التكنولوجيا الطبية الحديثة مع أجواء الاسترخاء التام. صُممت العيادة بأسلوب راقٍ يجمع بين البساطة والفخامة، حيث يطغى اللون الأبيض النقي ليمنح إحساسًا بالنقاء والهدوء، مع لمسات من الوردي والذهبي التي ترمز إلى صحة اللثة والطاقة الإيجابية. أمّا مكتب الاستقبال المصنوع من الأونكس الزهري النادر، فهو ليس مجرد عنصر ديكوري، بل تحفة فنية تعكس ذوقه الرفيع ورؤيته لجعل العيادة أكثر دفئًا وترحيبًا.

في قلب مفهوم “GBT Clinic By Dr. Khalid”، لا تكمن الفخامة فقط في التصميم أو الأجواء الراقية، بل في التفاصيل الدقيقة التي ترتقي بتجربة العناية بالأسنان إلى مستوى جديد من التميز. فتمامًا كما أن صناعة الساعات السويسرية تُعرف بدقتها الفائقة وابتكاراتها الهندسية، تأتي تقنية (GBT (Guided Biofilm Therapy، التي طورتها الأكاديمية السويسرية لطب الأسنان، لتجسّد هذا المستوى الرفيع من الإتقان الطبي. تعتمد هذه التقنية المتطوّرة على إزالة البلاك وتنظيف اللثة بأسلوب غير جراحي، دون ألم أو إزعاج، ممّا يجعلها بديلاً متقدّمًا للإجراءات التقليدية. وكما تُصمّم الساعات السويسرية بحرفية استثنائية تضمن الدقة والموثوقية على المدى الطويل، فإن تقنية GBT ترتكز على أسس علمية متينة، ليس فقط للحفاظ على صحة الأسنان، بل لتعزيز العافية العامة، من خلال تقليل الالتهابات التي قد تؤثر على القلب والجهاز التنفسي.

إضافةً إلى ذلك، تم تزويد العيادة بأحدث الأجهزة مثل التصوير ثلاثي الأبعاد (3D) والتخدير الإلكتروني، ممّا يجعل العلاج أكثر دقة وراحة. الأهم من ذلك، أن العيادة لا تقتصر على تقديم العلاجات الفعالة فقط، بل تهدف إلى تثقيف المرضى حول أهمية العناية باللثة والأسنان وتأثيرها على الصحة العامة، حيث ترتبط أمراض القلب والرئتين والدماغ بشكل وثيق بصحة الفم، وهو أمر لطالما أغفله الكثيرون. 

في “GBT Clinic By Dr. Khalid”، المريض ليس مجرد حالة طبية، بل ضيف يحظى بعناية خاصة منذ لحظة الحجز حتى بعد انتهاء العلاج. تبدأ التجربة بالتواصل المسبق مع كل مريض لضمان راحته، ثم يمرّ بجلسات علاج مريحة وخالية من الألم، ويخرج بابتسامة أجمل، ليس فقط بفضل العلاجات المتقدّمة، بل أيضًا بفضل الراحة النفسية التي توفّرها العيادة. بهذا المفهوم، تصبح GBT Clinic By Dr. Khalid أكثر من مجرد عيادة، بل منصة علاجية متكاملة حيث تلتقي الهندسة السويسرية، سواء في عالم الساعات أو في عالم الطب، لتمنح المرضى تجربة فائقة في الدقة، الراحة، والرفاهية.

من دبي إلى العالم: رؤية لا تعرف الحدود

لم تكن هذه العيادة مجرد حلم شخصي، بل خطوة أولى في رحلة عالمية لنشر هذا المفهوم الفريد. بدأ الدكتور خالد بالفعل التعاون مع شركاء في البرتغال لإطلاق عيادة مماثلة، كما يسعى إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وطب الأسنان الرقمي، لجعل التجربة العلاجية أكثر تطورًا وسلاسة. ويؤمن بأن الابتكار في المجال الطبي لا يقتصر فقط على الأجهزة والتكنولوجيا، بل يشمل أيضًا تطوير تجربة المريض وجعلها أكثر راحة وسهولة، مما يرفع مستوى الرعاية الصحية عالميًا.

إلى جانب ذلك، يحرص الدكتور خالد على إلهام الشباب الطموحين من خلال تجربته، مؤكّداً أنّ النجاح لا يأتي بين ليلة وضحاها، بل هو نتاج سنوات من العمل الجاد، الشغف، والتطوير المستمر. يرى أن بناء مسيرة مهنية ناجحة يتطلّب جرأة في اتخاذ الخطوات الصعبة، واستثمار الوقت في اكتساب المعرفة، وتطوير المهارات، والتكيف مع التغيرات السريعة في المجال الطبي. وينصح من يسعى لتحقيق طموحه بأن يختار البيئة التي تحتضن إمكانياته وتسرّع وصوله لأهدافه، تمامًا كما فعل في دبي، المدينة التي فتحت له الأبواب ليحقق رؤيته الخاصة. 

دبي ليست فقط مركزًا تجاريًا عالميًا، بل هي منصة للإبداع والابتكار، حيث تتبنّى الأفكار الرائدة وتوفّر البنية التحتية والدعم اللازمين لتحقيقها. من خلال العمل في دبي، استطاع الدكتور خالد الوصول إلى شبكة واسعة من الخبراء، والاستفادة من بيئة ديناميكية تحتضن النجاح والتميّز، ممّا عزز قدرته على تطوير مفاهيم جديدة في طب الأسنان التجميلي ونقلها إلى المستوى العالمي.

في الختام، الدكتور خالد حنونة ليس مجرد طبيب أسنان ناجح، بل رائد في إعادة تعريف مفهوم العناية بالأسنان، يجمع بين الإحترافية الطبية، الذوق الفنّي، والرؤية الطموحة للمستقبل. فبين فن الابتسامات وفخامة التفاصيل، يواصل الدكتور خالد رسم ملامح التميّز، حيث يصبح الطب فنًا، والفخامة أسلوب حياة، والإبداع رحلة لا تنتهي.

اشترك لتصلك النشرة الشهرية