في كل إصدار من مجموعة السجادة الحمراء، تُثبت دار شوبارد السويسرية أن الزمن يمكن أن يُقاس لا بالدقائق والثواني، بل بالشغف، والبريق، وسحر اللحظات. وفي نسخة 2025 من مهرجان كان السينمائي، تتألّق الدار بتحفة فنية مذهلة من عالم الساعات الراقية… ساعة مشغولة كأنها شمس الريفييرا قبل المغيب، مرصّعة بالياقوت، وتنبض بفخامة لا تشبه سواها.
من قلب الإبداع السويسري، وتحت وهج عدسات كان السينمائي، كشفت شوبارد عن واحدة من أبهى قطع مجوهراتها لهذا العام: ساعة High Jewellery من مجموعة Red Carpet Collection 2025، مرصّعة بأكثر من 56 قيراطًا من الياقوت الأحمر النادر.
الساعة ليست فقط أداة لقياس الوقت، بل بيانًا بصريًا يختصر فصولًا من الأناقة والتميّز. يتناغم فيها التصميم مع اللون، حيث تحاكي أحجار الياقوت المتراصة بعناية مشهد الغروب على شواطئ الريفييرا الفرنسية، في تلك اللحظة الساحرة التي يذوب فيها الضوء باللون. يأتي وجه الساعة مرصوفًا بأحجار ياقوت مستديرة صغيرة، فيما يحيط به إطار بارز من قطع ياقوت على شكل كمثري، تزداد وهجًا وانسيابية بفضل دقّة الترصيع وتقنية الصقل التي تشتهر بها الدار. أما العقارب الزرقاء فتضفي لمسة من التباين المرهف، وكأنها تسبح داخل زهرة مشتعلة. السوار بدوره، ليس مجرّد امتداد للحركة، بل تحفة هندسية مغطاة كليًا بالياقوت، صاغته شوبارد ليبدو وكأن المعصم قد غُلّف بنار أنيقة. هذه الساعة ليست لأي مناسبة. إنها وُجدت لتتألق في اللحظات التي لا تُنسى تلك التي تُوثّقها الكاميرات وتُخلّدها الذاكرة. وقد اختارت شوبارد أن تكون جزءًا من مهرجان كان، حيث يتلاقى الفن والترف تحت أضواء العالم.
ساعة شوبارد من مجموعة Red Carpet 2025 ليست مجرّد ساعة، بل قصيدة زمنية تُكتب بالأحجار الكريمة. في قلبها شغف، وعلى معصمها فخامة. إنها تجسيد دقيق لفلسفة الدار التي تعرف تمامًا أن الأناقة الحقيقية، كالشغف، لا تحتاج إلى تفسير بل فقط إلى لحظة تُبهر فيها كلّ العيون.