في الذكرى العاشرة لمتحف سولاج, كرّمت دار الساعات العريقة بوم-مرسييه بفخر الرسام الفرنسي بيير سولاج بإصدار ثلاثمائة وثمانية وعشرون قطعة مميّزة من ساعتها التي أطلق عليها إسم “هامبتون بوليبتيك”، والمستوحاة من سلسلة لوحات الأوترنوار بقياس “Peinture 324 x 362 cm، 1986″, التي تتألّف من أربع لوحات تبلغ مقاس كلٍّ منها 81 × 362 سنتم. يرتبط بيير سولاج ببوم -مرسيه على صعيد العديد من المستويات الإنسانيّة والفنيّة، والوديّة والتقنيّة. يقول ديفيد شوميه, الرئيس التنفيذي لبوم-مرسييه: “هذا الإبداع الفريد شريكٌ قيّمٌ منذ عام 2021. “
تميّزت ساعة هامبتون منذ إطلاقها في عام 1994، بتصميمٍ غير دائري موروث من أحد نماذج الدار التي تعود إلى الستينيات والتي كانت بدورها مستوحاة من عشرينيات القرن الماضي .
كما ويُظهرالنهج الجمالي للخطوط النظيفة المنحنية والتناسق الكامل, الحسّ الفنّي الذي لم يتّخذ صدفةً الحرف اليوناني “فاي” كشعاراً بل ليشير إلى النسبة الذهبيّة.
تّجسّد إصدارات هامبتون تقاطعاً جذّاباً بين الفنّ وصناعة الساعات. يًقدّم تصغير القرص تفسيرًا مذهلاً للرسم على نطاقٍ واسعٍ، مع تجسيد إستثنائي للمهارة التقنية والتعقيد الجمالي. ثم ّإضافة نقطتين ذهبيتين في نهاية العقارب وفقاً لطلب بيير سولاج في دمج الأسود والذهب للتعبير عن الزمان. أمّا بالنسبة إلى الحزام فهو نباتي يمزج بين السليلوز وجلد التفاح ليكون أكثر توافقًا مع التحديات المجتمعية الراهنة.
يتمثّل العبث بالأسود المتباين، من اللامع إلى المنطفئ، في التقاط جوهر إرث سولاج الفني بتناغم. هذا العمل الفني القابل للارتداء ليس فقط تحيّة لأحد أكثر الفنانين تأثيرًا في القرنين العشرين والحادي والعشرين، لكنّه يترجم أناقة وقوّة وجاذبية اللّون الأسود إلى عملٍ فنّيٍ خالدٍ.
يبلغ حجمها 48 × 31 ملم ممّا يجعلها مناسبة لمختلف أحجام المعصم. كما وتعمل بنظام أوتوماتيكي وذاتي التعبئة، ممّا يوفّر أداءً دقيقًا وموثوقًا به. تحتوي على احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة، ممّا يعني أنك لن تحتاج إلى تعديلها بشكل متكرر ومقاومة للماء بمقدار 50 متر، ممّا يجعلها مناسبة للاستخدام اليومي والمناسبات الرسمية على حد سواء. ظهر الساعة مصنوع من الكريستال الياقوتي الصافي.
يتراوح سعرها ما بين سبعة آلاف دولار وتسعة آلاف دولار، ممّا يجعلها متاحة لعشاق الفنّ والساعات .
من خلال هذا الإصدار الخاص، تسعى بوم-مرسييه للمساهمة في دعم متحف سولاج لتحقيق رؤيته في إثراء المجموعات الفنيّة وتعزيز التواصل بين الفنّ والساعات.
باختصار، إن ساعة هامبتون بوليبتيك ليست مجرّد ساعة، بل هي قطعة فنيّة تجسّّد الفخامة والإبداع، وتعبّرعن الالتزام بتقديم الأفضل في عالم الحرفية والفن.