في سباق الفخامة… أي دار تملك أجمل سفيرة؟

في عالم تتجاوز فيه المجوهرات حدود الزينة، لتُصبح مرآة للهوية الثقافية والبصرية، بات اختيار وجه يمثّل دار المجوهرات أكثر من مجرّد شراكة إعلانية. إنّه تحالف مدروس بين اللمعان الخارجي والتأثير الجماهيري العميق. وبين الأضواء، وعدسات الكاميرا، والصيحات المتغيّرة… برزت أسماء نجمات عالميات حملن على أعناقهن، وحُلى أجسادهن، رسائل أكبر من البريق نفسه. لم تعد دور المجوهرات الفاخرة تكتفي بجودة التصميم والحرفيّة العالية، بل دخلت في سباق محموم لاختيار سفراء يعكسون بريقها داخل مشهد الموضة والثقافة الشعبية. هؤلاء السفراء هم انعكاس لهويّة العلامة، وخطّ مباشر إلى قلوب جيل جديد يبحث عن المعنى بقدر ما يبحث عن الجمال.

دار شوبارد

 تمشي بيلا حديد على السجادة الحمراء وكأنّها منصة عرض أبدية لشوبارد. إطلالتها في مهرجان كان بفستان سان لوران الشفاف ومجوهرات شوبارد الفاخرة، ولّدت للعلامة أثرًا إعلاميًا تجاوز 4.2 مليون دولار. شخصيتها الجريئة، أناقتها اللافتة، وقدرتها على التحوّل إلى أيقونة كل موسم، تجعل منها تجسيدًا حيًّا لفخامة الدار السويسرية.

سواروفسكي

 في شراكة أعادت تشكيل صورة العلامة بالكامل، ظهرت أريانا غراندي كسفيرة جديدة لسواروفسكي بجرأة وأناقة شبابية عصرية. بجمهورها الرقمي الهائل وأسلوبها المسرحي، ساعدت العلامة على التوجّه لجمهور أكثر شبابًا وجرأة، من دون التخلّي عن البريق الكلاسيكي.

دار بولغاري

تُجسّد دار بولغاري الإيطالية الفخامة العالمية من خلال اختيارها لسفيرات متنوعات، كلٌّ منهنّ يعكس جانبًا من هوية العلامة:

زيندايا – الأناقة الحديثة والقوة الأنثوية

في إطلالة ساحرة خلال فعالية بولغاري في فينيسيا، تألّقت زيندايا بفستان أسود أنيق ومجوهرات من مجموعة Serpenti، معبّرة عن الجسر بين التراث الإيطالي والحاضر العصري.

بريانكا شوبرا – الفخامة العالمية واللمسة الشرقية

خلال حضورها فعالية بولغاري في باريس، تألّقت بريانكا شوبرا بفستان برتقالي لامع ومجوهرات فاخرة، مُبرزة التنوّع الثقافي الذي تحتضنه بولغاري.

آن هاثاواي – الأنوثة الكلاسيكية والرقيّ الخالد

في حفل بولغاري في شنغهاي، ظهرت آن هاثاواي بفستان ذهبي ومجوهرات من مجموعة Divas’ Dream، مُجسّدة الأناقة الكلاسيكية التي تتميّز بها الدار.

ليزا من BLACKPINK – الجرأة والحداثة الشبابية

في إحدى حملات بولغاري الإعلانية، ظهرت ليزا بإطلالة جريئة مع مجوهرات من مجموعة B.zero1، معبّرة عن الروح الشبابية والجرأة التي تضيفها إلى العلامة

دار تيفاني آند كو

تُجسّد دار تيفاني آند كو الفخامة العصرية من خلال اختيارها لسفيرات عالميات يعكسن جوانب مختلفة من هوية العلامة:

دوا ليبا

تُعبّر عن الأنوثة الحادّة والجاذبية المغناج، كما ظهرت في حملات تيفاني المختلفة، مما يُبرز حضورها القوي في عالم الموضة.

أنيا تايلور جوي

تُجسّد السحر السينمائي والرقيّ، كما في حملتها الإعلانية مع تيفاني، حيث ارتدت مجوهرات من مجموعة “With Love, Since 1837”.

روزي هنتنغتون-وايتلي:

تُبرز الأناقة الكلاسيكية، كما في حملتها الإعلانية مع تيفاني لعام 2023، حيث تألّقت بمجوهرات من مجموعة “Jean Schlumberger”.

روز من BLACKPINK:

تُعبّر عن الحداثة والجرأة، كما في حملتها الإعلانية مع تيفاني لمجموعة “HardWear”، مما يُبرز تأثيرها في عالم الموضة.
ورغم هذا التنويع، تبقى أنيا تايلور جوي الأنجح في التعبير عن تيفاني كجسر بين التراث والحاضر، حيث تجمع بين الرقيّ، القوّة، والجرأة في ارتداء المجوهرات بطريقة تحوّل كلّ إطلالة إلى لحظة أيقونية.

دار كارتييه:

تُجسّد دار كارتييه الفخامة الكلاسيكية والحداثة المعاصرة من خلال اختيارها لسفيرات عالميات يعكسن جوانب مختلفة من هوية العلامة:

ديبيكا بادوكون – القوة الناعمة والأناقة العالمية

تتألق ديبيكا بادوكون، سفيرة المجوهرات الراقية العالمية لدار كارتييه، في إطلالاتها بمجوهرات من مجموعة “Nature Sauvage”، حيث تُبرز حضورها القوي والأنيق.

ليلي كولينز – لمسة رومانسية كلاسيكية

تُجسّد ليلي كولينز الأناقة الكلاسيكية والرومانسية، كما في حملتها الإعلانية مع كارتييه لمجموعة “Clash Unlimited”، حيث تُبرز التناقضات الإبداعية في تصاميم الدار.

إيل فانينغ – البراءة الرفيعة

تُجسّد إيل فانينغ البراءة الرفيعة، كما في حملتها الإعلانية مع كارتييه لمجموعة “Grain de Café”، حيث تُبرز الأناقة البسيطة والراقية. 

يارا شهيدي – الجمال الذكي والواعي

تُمثّل يارا شهيدي الجيل الجديد من الجمال الذكي والواعي، كما في حملتها الإعلانية مع كارتييه لمجموعة “Trinity”، حيث تُبرز التنوّع الثقافي والتمكين الأنثوي.

كلّ سفيرة من هؤلاء النجمات تضفي على العلامة التي تمثّلها لمسة فريدة، تُشكّل بُعدًا جديدًا من الجمال، وتُبرز قدرة الدار على التجدّد ومواكبة العصر من دون المساس بهويّتها الأصيلة. ففي سباق المجوهرات الكبرى لاختيار “الوجه المثالي”، لا يكفي أن تكون النجمة جميلة أو مشهورة، بل عليها أن تكون مرآة حقيقية لهويّة الدار، وصوتًا بصريًّا يُجسّد رؤيتها، وجسرًا يصلها بجمهور جديد. 

فمن بين بيلا المتوهّجة، وأريانا الجريئة، وزيندايا المتفرّدة، وأنيا السينمائية، وديبيكا العالمية. من برأيكم تستحق أن تُتوّج كالسفيرة الأهم في مشهد المجوهرات العالمي؟

السؤال مطروح، والإجابة… في عيونكم

اشترك لتصلك النشرة الشهرية