في واحدة من أجمل ليالي ميامي، خطف الثنائي ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو الأنظار بإطلالة أنيقة ومفعمة بالفخامة خلال حضورهما حفل فرقة Coldplay في ملعب “Hard Rock Stadium”. ولم تكن الأناقة محصورة بملابسهما فقط، بل تجلّت في اختياراتهما لساعتيهما من دار Rolex السويسرية العريقة، حيث ارتديا تصميمين نادرين من القطع التي يصعب الحصول عليها حتى بين المشاهير.
ساعة ليونيل ميسي: تحفة “الزرافة” الأندر من رولكس
أما ليونيل ميسي، فاختار واحدة من أندر وأحدث ساعات رولكس التي تم إصدارها في عام 2025، وهي ساعة Rolex Daytona “Giraffe” الفريدة من نوعها، المرجع 116588TBR. تُعد هذه القطعة إصدارًا خاصًا خارج الكتالوج (Off-Catalogue)، لا تُعرض للبيع بشكل علني، بل تُخصّص لعملاء مختارين بعناية من قبل الدار. تتميّز الساعة بعلبة مصقولة بقطر 40 ملم مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، وتحيط بها حلقة إطار (Bezel) مرصعة بالكامل بأحجار ألماس مستديرة بتقطيع Brilliant، لتشكّل إطارًا مشعًا حول الميناء المذهل. الميناء نفسه مصمم بطبقة من طلاء اللّكر البني اللامع ومُرصّع بالألماس بالكامل، في نمط بصري يحاكي جلد الزرافة، ما يمنح الساعة اسمها وهويتها الفنية اللافتة. تظهر عدادات الكرونوغراف البنية داخل الميناء بإطار من الذهب الوردي، مع مؤشرات وأرقام وعقارب مضيئة لضمان الوضوح والدقة. وتنبض الساعة بحركة أوتوماتيكية عالية الأداء، تجمع بين الجمال الوظيفي والدقة السويسرية. أما السوار، فهو أول سوار Oysterflex بني اللون من نوعه، مصمم من المطاط المرن الفاخر، ومزوّد بإبزيم قابل للطي من الذهب الوردي، ليجمع بين الراحة والترف العصري. تُقدَّر قيمة هذه الساعة النادرة ب 200,000 دولار أميركي، وتأتي مع علبتها وأوراقها الأصلية، وتُعد من القطع النادرة التي تجمع بين البراعة التقنية والتصميم الجريء، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لنجم استثنائي مثل ميسي، حتى خارج الملاعب.
ساعة أنتونيلا روكوزو: فخامة اللؤلؤ والبلاتين على معصم أنيق
في إطلالة تعبّر عن ذوق أنثوي راقٍ، تألّقت أنتونيلا روكوزو بساعة Rolex Day-Date 36 المصنوعة بالكامل من البلاتين، وتحديدًا المرجع 128236، وهي من أحدث إصدارات الدار السويسرية وأكثرها صفاءً في التصميم. تتميّز هذه الساعة بعلبة دائرية بقطر 36 ملم، مصقولة بدقة من البلاتين النقي، مع إطار مخرّش أيقوني (Fluted Bezel) يمنحها بريقًا ناعمًا وأنيقًا. أما الميناء، فهو مصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض الطبيعي، وتزيّنه مؤشرات ساعات بتقطيع باغيت مرصعة بالألماس، تضيف لمسة ناعمة من الرفاهية. تنبض الساعة بحركة أوتوماتيكية دقيقة من تصنيع رولكس، وتعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3. وقد صُممت بسوار “President” الشهير المصنوع أيضًا من البلاتين، ويُغلق بإبزيم خفي “Crownclasp” لراحة وانسيابية مثالية. تتميّز بمقاومتها للماء حتى عمق 100 متر، وهي ساعة تجمع بين الفخامة الكلاسيكية والدقة العالية، وتُقدّر قيمتها بنحو 70,000 دولار أميركي، ما يجعلها خيارًا فريدًا للسيدات اللواتي يبحثن عن الأناقة الهادئة التي لا تحتاج إلى ضجيج.
في الختام، ما بين الألحان التي صدحت بها فرقة Coldplay، ووهج الألماس الذي لمع على معصمي ميسي وأنتونيلا، تحوّلت السهرة إلى عرضٍ من الفخامة والرقيّ. وبعيدًا عن المستطيل الأخضر، يثبت ميسي مرة جديدة أن ذوقه في الساعات لا يقل احترافًا عن لمساته الكروية، فيما تُجسّد أنتونيلا ذوقًا أنثويًا راقيًا يعانق قوس قزح من الأحجار الكريمة. إطلالة تؤكّد أن الفخامة الحقيقية تكمن في التفاصيل.