ساعة جيجر-لوكولتر ريفيرسو تريبيوت سمول سيكوندز هي ساعة تجسّد بشكل مثالي جوهر أصولها التاريخيّة مع تقديم نفسها بأناقة عصريّة. يُحتفل بها لتصميمها المتطوّر والقدرة الفريدة على دوران علبتها، تطوّرت موديلات ريفيرسو لتلبية الأذواق المعاصرة دون التخلي عن إرثها الغني. الإصدارات الأخيرة، وخاصة تلك التي تم تسليط الضوء عليها في مراجعات مفصلة من هودينكي، فراتيلو واتشز، ومونوكروم واتشز، تقدّم غوصاً عميقاً في ما يجعل هذه الساعة قطعة خالدة وكلاسيكية حديثة. في جوهرها، تكرّم ساعة ريفيرسو تريبيوت سمول سيكوندز مبادئ التصميم الأصلية لريفيرسو، التي تم إنشاؤها في عام 1931. بزخارفها، والمؤشّرات المطبّقة، وعقارب دوفين، تتردّد الساعة في الأناقة والحرفية الوظيفية لأسلافها. لفتت الموديلات التريبيوت، وخاصة تلك بالمينا البورجوندي، انتباهًا كبيرًا للونها اللافت وحزام كازا فاجليانو المطابق، الذي يضيف طبقة من الأناقة والجاذبية إلى المظهر العام للساعة. تظلّ أبعاد علبة هذا الطراز من ريفيرسو، بطول 45.6 مم وعرض 27.4 مم، وفيّة للأبعاد التقليديّة، ولكنّها تقدّم دقائق عصريّة في تصميمها. أحد أبرز الإنجازات هو تنحيف العلبة، خاصة في النماذج المصنوعة من الذهب الوردي، ممّا يجعلها أقلّ سمكًا بنحو 1 مم من أسلافها. هذا التقليل في السمك لا يأتي على حساب آلية دوران الساعة الأيقونية، شهادة على التزام جيجر-لوكولتر بالابتكار والحرفية. يلعب اللّون دورًا محوريًا في جاذبية ريفيرسو تريبيوت سمول سيكوندز. من كثافة اللون البورجوندي إلى الأناقة التقليدية للميناء ذات اللون الفضي، كل ظل يجلب شخصية فريدة للساعة.
يخضع الطراز البورجوندي، على وجه الخصوص، لعمليّة دقيقة تشمل عدّة طبقات من الورنيش لتحقيق عمق ولمعان يُلفت النظر بصريًا. التّعاون مع صانع الأحذية الأرجنتيني كازا فاجليانو هو ميزة أخرى، حيث يقدّم أحزمة تكمّل ألوان المينا، مضيفًا عنصرًا من الحصرية والحرفية. لا يشير هذا التعاون إلى أصول ريفيرسو في لعب البولو فحسب، بل يضمن أيضًا أن كلّ حزام ساعة مصنوع بنفس العناية التي تُصنع بها. بفضل الحركة اليدويّة. تُعدّ ساعة ريفيرسو تريبيوت سمول سيكوندز بمثابة تحفة تجمع بين التزام جيجر- لوكولتر بالتراث والأناقة العصرية مدعومة بحركة التعبئة اليدويّة. على الرّغم من أبعادها المدمجة، توفّر هذه الحركة احتياطيّ طاقة يصل إلى 45 ساعة، مجسّدةً الأناقة والبراعة الميكانيكية التي تشتهر بها جيجر-لوكولتر.
مع علبته المتطوّرة والمينا الملوّنة، يحتضن ساعة ريفيرسو تريبيوت سمول سيكوندز إرثه وجماليّاته العصرية. يتمّ إعادة اختراعها باستمرار دون التنازل عن جوهرها، وتعرض جميع رموز الريفيرسو الأولى في الزخارف، والمؤشّرات المطبّقة وعقارب دوفين، مضيفةً تباينًا إلى الميناء الدقيقة المشعّة بأشعة الشّمس، ممّا يعطي لمسة عصرية لهذه الأيقونة الخالدة.
قصّتها الأسطوريّة:
في بداية الثلاثينات من القرن الماضي، وُلدت ساعة جيجر-لوكولتر ريفيرسو نتيجة تحدّي، تحدّي تصميم نموذج يمكنه تحمّل مباريات البولو لضبّاط الجيش البريطاني في الهند. يُخفى ميناؤها بسلاسة عبر قلب العلبة، ليكشف عن ظهر يحمي الوجه بالكامل من ضربات المضرب المحتملة. إنّها فكرة تستحق التأمّل. بوجهها الخالد المحاط بثلاثة زخارف رمزيّة، لطالما سحرت ساعة ريفيرسو الفاخرة الرجال والنساء ذوي الذوق الرفيع منذ إنشائها. غالبًا ما تكون أندروجينية، إلا أنّها تعرف كيف تبرز أنوثتها في النماذج المرصّعة بالجواهر أو تؤكّد على ذكورتها بتعقيدات بارزة وجمالية فن الديكو المميّزة.
مميّزاتها
تُعيد ساعة ريفيرسو تريبيوت تخيّل الزمن, مُقدّمةً في علبة قابلة للانعكاس من الذهب الوردي عيار 18
مع مينا فضية بتشطيب شمسي مع عقرب ثوانٍ فرعي صغير. مُزوّدةً بحزامين من الجلد, تعمل بواسطة العيار المُصنّع 822. كما تتميّز بعلبة قابلة للانعكاس فريدة من نوعها. مُعيدة إحياء رموز أوّل طراز ريفيرسو، تحتضن ريفيرسو تريبيوت إحساسًا قويًا بالأناقة دون المساس بنزاهة التصميم الأصليّ.
مُضيفة المزيد من الشخصية إلى الساعة، تمّ تصميم حزام الجلد والقماش بواسطة صانع الأحذية الأرجنتيني الشهير كازا فاجليانو. كما يُقدّم حزام إضافي من جلد التمساح. يتمّ توفير الطّاقة بواسطة العيار المُصنع 822، وقد تمّ تزيين كل مكوّن من مكوّناته بعناية فائقة. يتراوح سعرها ما بين 10,600 دولار اميركي و 38,800 دولار اميركي.
باختصار، تقف ساعة ريفيرسو تريبيوت سمول سيكوندز كنصبٍ تذكاريّ لإرث جيجر-لوكولتر مازجة الأهميّة التاريخيّة مع الأناقة العصريّة. يعكس تصميمها المفصّل، من المينا المصقولة بتقنية الشمس إلى اختيار مواد الحزام بعناية، احترامًا عميقًا لتراثها مع جذب الأذواق المعاصرة. سواء كان من خلال عدسة جامع أو معجب عادي، تُعدّ ساعة ريفيرسو تريبيوت سمول سيكوندز ساعة تتجاوز الزمن لتقدّم قطعة من التاريخ ملفوفة في أناقة حديثة