كشفت دار الساعات الفاخرة جيجر-لوكولتر عن أحدث إضافة إلى مجموعتها الشهيرة كاليبر 101، وهي ساعة 101 سيكرتس المصنوعة من البلاتين 950. هذه الساعة، المرصعة بأكثر من 1000 ماسة، تجمع بين الحرف اليدوية التقليدية والتكنولوجيا المتقدمة، ممّا يعزّز سمعة الدار كواحدة من أبرز صانعي الساعات في العالم. بفضل تصميمها الفريد وآلياتها المتطورة، تعتبر 101 سيكرتس تحفة فنية تلبي أعلى معايير الدقة والجمال.
في تجسيد جديد لساعة “101 سيكرتس” من فئة المجوهرات الراقية والمصنوعة من البلاتين 950، تواصل جيجر- لوكولتر إثراء مجموعة “كاليبر 101”. تم إطلاق ساعة “101 سيكرتس” لأول مرة في عام 2023 في إصدار من الذهب الوردي 18 قيراطًا مرصع بالماس، وقد استغرق تصميمها مئات الساعات من البحث لإنتاج تصميم جديد كليًا.
تتميّز ساعة 101 سيكرتس بالدقة الفائقة التي استلهمتها الدار من فن التصغير المتناهي، حيث تم تطويرها بواسطة مصمّمين، وصانعي ساعات، ومهندسين، وحرفيين ماهرين. الدقّة هي حجر الزاوية في فلسفة جيجر- لوكولتر لعام 2024، إذ تستمر الدار العريقة في السير على خطى مؤسسها أنطوان لوكولتر، الذي أسّس ورشته الأولى في عام 1833 في سويسرا. كان هدفه الأسمى هو إنتاج حركات الساعات الأكثر دقة، والذي بلغ ذروته في عام 1929 مع تطوير حركة “كاليبر 101”.
تعتبر “كاليبر 101” الحركة الميكانيكية يدوية التعبئة الأصغر في العالم، ومنذ اختراعها ألهمت العديد من المصممين بفضل مظهرها الجمالي العملي. على مر العقود، تم تطوير هذه الحركة لتدمج مع المعادن الثمينة وتزين بالأحجار الكريمة. تمثل ساعة 101 سيكرتس الجديدة تعبيرًا مبتكرًا عن التصغير والدقة المتناهية، حيث تحتوي على أصغر حركة ميكانيكية يدوية في العالم، كاليبر 101، والتي تعكس خبرة الدار الطويلة في صناعة الساعات. تم ابتكار هذه الحركة عام 1929 وهي تتألف من 98 مكونًا في حجم لا يتعدى 14 مم × 4.8 مم، بوزن 1 جرام فقط، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 33 ساعة. تستغرق عملية تجميع هذه الحركة الصغيرة يدويًا 40 ساعة، وهي مهارة لا يتقنها سوى عدد قليل من صناع الساعات المتخصصين.
إلى جانب التقنيات الدقيقة التي تم استخدامها لتطوير هذه الساعة، تأتي 101 سيكرتس بتصميم يُخفي الميناء خلف غطاء ماسي، يمكن الكشف عنه بضغط زر ماسي مخفي. هذا التصميم يعزز من جاذبية الساعة ويضيف عنصرًا من الغموض، حيث يتطلب معرفة مسبقة للوصول إلى الوقت. ويُعد هذا الابتكار في فتح وإغلاق الميناء، بالتزامن مع الترصيع الدقيق للماس، شهادة على براعة جيجر-لوكولتر في دمج الحرف النادرة بالتكنولوجيا الحديثة. تم ابتكار ساعة “101 سيكرتس” الجديدة ليس فقط لتخفي الميناء، بل تحتوي على آلية سرية تفتح وتغلق الغطاء الماسي للميناء، مما يمنح الساعة مزيدًا من الغموض والفخامة.
التحديات التقنية والحرفية:
استغرق تطوير هذه الساعة مئات الساعات من البحث ومشاركة 15 خبيرًا في مجالات مختلفة. تقنيات التصنيع الحديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصميم باستخدام الكمبيوتر كانت ضرورية لضمان دقة جميع المكونات قبل الإنتاج النهائي. تم إخفاء الآلية التي تكشف عن الميناء بدقة بين صفوف من الماس، وهي آلية يمكن تفعيلها بواسطة زر ماسي. تتكوّن الحركة “كاليبر 101” من 98 مكونًا وتزن جرامًا واحدًا فقط. ورغم حجمها الصغير، توفّر احتياطي طاقة يصل إلى 33 ساعة، وتستغرق 40 ساعة للتجميع اليدوي.
المميّزات الجمالية:
ساعة “101 سيكرتس” المصنوعة من البلاتين تتميز بتألقها الساحر، حيث أن البلاتين يزيد من بريق الماس. السوار مرصّع بـ 1028 ماسة تزن 26.21 قيراطًا، موزّعة بدقة عبر تقنيات ترصيع مختلفة. التصميم مستوحى من فن الآرت ديكو، ما يجعل الساعة قطعة فنية متكاملة.
تظل جيجر- لوكولتر رائدة في عالم صناعة الساعات الفاخرة، وتواصل بابهارعالم صناعة الساعات بابتكاراتها التي تجمع بين الجمال والدقة، منها: ساعة “101 سيكرتس” المثال الحي على هذا التميّز، حيث تمثّل اندماجًا مثاليًا بين المهارات التقليدية والتكنولوجيا المتقدمة، وتبرز كتحفة فنية تناسب عشاق الساعات الفاخرة. كما أنها تجمع بين التصغير المتناهي والحرف اليدوية، ممّا يجعلها قطعة فنية تعكس التفوق التقني والجمالي لـ جيجر-لوكولتر. مع إنتاج محدود حسب الطلب، تعتبر هذه الساعة رمزًا للفخامة والتفرد، ممّا يضمن أنها ستكون قطعة مميزة في أي مجموعة.