في كل إصدار من إبداعات ديور، نجد لقاءً فريدًا بين الفخامة الفنية والهندسة الدقيقة. ومع ساعة Grand Bal Histoire Naturelle N°4، ترتقي دار ديور بعالم الساعات النسائية إلى مستوى جديد من الروعة، حيث يتحوّل الزمن إلى رقصة خيالية مرصعة بالياقوت، والحركة إلى استعراض أنيق من التفاصيل الذهبية والحرفية المتقنة. إنها ساعة لا تُقرأ فيها الدقائق فقط، بل تُحكى فيها قصة من الشعر والجمال.
تجسّد ساعة Dior Grand Bal Histoire Naturelle N°4 روح الإبداع التي لطالما ميّزت Dior Savoir Faire، حيث تتناغم جمالية الطبيعة مع رقيّ الهوت كوتور في تحفة لا مثيل لها.
تأتي الساعة بعلبة من الذهب الأبيض بقطر 36 مم، مرصّعة بـ 932 ياقوتة وردية مصفوفة يدويًا بدقة نادرة، تحاكي أجنحة الحشرات الراقصة في حديقة مسحورة.
يعكس ميناء الساعة المصنوع من حجر الصوداليت الأزرق الداكن بأبعاد ثلاثة ما يعطي عمقا وحدة لتدرجات اللون، بينما يخطف الأنفاس الثقل المتأرجح المصنوع من البلاتين، والمرصّع ببريق الياقوت الأزرق، الروبي الأحمر، والماس الأبيض، في استعراض بصري يذكّر بتطريز فستان Théâtre de Verdure الذي أطلقه السيد ديور عام 1951.
وراء هذا الجمال الاستثنائي، تكمن عبقرية تقنية: الساعة مزوّدة بآلية Dior Inversé Calibre 11 ½ الأوتوماتيكية، التي تنقل الثقل المتأرجح، عادةً ما يكون في الجهة الخلفية إلى واجهة الميناء، لتُحوّل كل ثانية تمر إلى عرض راقص مصغّر. وتُعدّ هذه الآلية من أبرز الابتكارات التقنية التي تميّز مجموعة Grand Bal، ما يجعل من الساعة أكثر من مجرّد إكسسوار، بل تعبيرًا متكاملًا عن الفن الحركي.
وتُكمِل هذه القطعة المتقنة خصائصها العملية بأناقة: احتياطي طاقة يدوم 42 ساعة، عقارب من الذهب الأبيض المصقول، كريستال ياقوتي مقاوم للانعكاس، بالإضافة إلى سوار ساتاني فضي فخم وسوار إضافي من جلد التمساح الأسود، ما يمنحها مرونة في التألق من النهار إلى السهرة.
ساعة Histoire Naturelle N°4 ليست مجرّد آلة لقياس الوقت، بل قصيدة مرئية تُجسّد شغف ديور بالتفاصيل، وإرثها في تحويل كل إطلالة إلى لحظة من الحلم. إنها احتفاء بالحرفية، بالفن، وبالطبيعة التي تتحوّل في يد Dior إلى رقصة أزلية على معصم امرأة تعرف أن الزمن الحقيقي هو ما نمنحه لجمال لا يُنسى.