في ليلة ساحرة من ليالي الريفييرا الفرنسية، وتحديدًا مساء الخميس الماضي، أُقيم حفل “أمفار” الخيري السنوي، كأحد أبرز فعاليات مهرجان “كان” السينمائي. لم يكن الحدث مجرد مناسبة فنية راقية، بل منصة فخمة لجمع التبرعات دعماً للأبحاث العالمية لمكافحة مرض الإيدز. وحرصت النجمات على تقديم أبهى إطلالاتهن في هذه الليلة التي تفيض بالأناقة والهدف النبيل. من بين أبرز الحاضرات، لفتت الأنظار النجمة يومي خوري التي حضرت الحفل هذا العام، كما دأبت على حضوره طوال العقود الثلاثة الماضية، في لفتة تؤكد التزامها الإنساني والفني بهذه القضية العالمية. وقد اختارت يومي أن تتزين بقطع فاخرة من مجوهرات دار Bvlgari الإيطالية العريقة، فجاءت إطلالتها مزيجاً ساحراً من الرقي والقوة:
قلادة Serpenti مزدوجة الالتفاف
بسعرٍ يناهز 82,000 دولار أميركي، بدت قلادة Serpenti من بولغاري كتحفة فنية تنبض بالحياة، لا مجرّد قطعة مجوهرات. التفّت بسلاسة حول العنق كأنّها تنتمي إلى الجسد، بانسيابية تشبه حركة الأفعى الأسطورية التي استوحي منها التصميم. صُنعت من ذهب وردي عيار 18 قيراط، ورُصّعت بالكامل بأحجار الألماس البافيه التي التقطت نور الأضواء بعذوبة آسرة، فيما اختير حجر الأونيكس الأسود ليزيّن عينيها ويمنحها نظرة عميقة تنبض بالغموض والقوة.
في كل تفصيل من تفاصيلها، تحكي هذه القلادة قصة تحوّل وتجدد، تعكس الرمز الأبدي الذي تمثّله أيقونة Serpenti في عالم بولغاري: رمز الأنوثة المتجددة، والقوة الكامنة في الجمال، والسحر الذي لا يخبو. إنها ليست مجرد مجوهرات، بل تعبير عن حضور طاغٍ ورفيع يليق بليلة لا تُنسى على سجاد “أمفار” الأحمر.
أقراط Serpenti
بسعر 34,000 دولار أميركي، تتجلّى أقراط Serpenti من بولغاري كعمل فني ينبض بالفخامة والدقة. صيغت بعناية من ذهب وردي عيار 18 قيراط، واتخذت شكل الثعبان المتمايل بمرونته الأسطورية، في تصميم يجمع بين الجرأة والنعومة. الرأس والذيل مرصّعان بالكامل بأحجار ألماس بافيه تشعّ ببريق يخطف الأنظار عند كل حركة، وكأنها ترسم خيوط ضوء حول الوجه. أما العيون، فقد نُحتت من حجر الأونيكس الأسود، مضيفة لمسة من الغموض والجاذبية الساحرة، تُحيي الأسطورة في كل لمحة. ليست هذه الأقراط مجرد إكسسوار، بل بيان قوّة وأناقة، تنسج حول مرتديتها هالة من السحر المترف والثقة الصامتة.
خاتم Serpenti بلفّتين
بسعر 20,000 دولار أميركي، يتألق خاتم Serpenti بلفّتين من بولغاري كرمز حيّ للأنوثة المتحرّكة والقوّة الهادئة. صيغ هذا الخاتم الساحر من ذهب وردي عيار 18 قيراط، ولفّ على الإصبع كما يلتف الثعبان حول فريسته برشاقة وغموض، في تصميم يُجسّد الحركة والانسياب. تتوزّع أحجار ألماس البافيه على الرأس والذيل بدقّة حرفيّة تلامس حدود الكمال، تعكس الضوء وتستحضر الفخامة في أنقى صورها. تفاصيله الدقيقة ومرونته المحسوبة تمنح مرتديته شعورًا بالحيوية، وكأن الخاتم يرقص مع كل نبضة من نبضات اليد. خاتم ليس كغيره، فهو قطعة مجوهرات تنبض بالحياة، تنقل مرتديته من إطار الزينة إلى عالم من القصص الأسطورية والرموز العميقة. إنّه تجسيد مصقول للفخامة المتحوّلة، ولجاذبية لا تعرف حدودًا.
حفل فاخر برسالة إنسانية:
تضمّن الحدث عرض أزياء راقٍ بإشراف خبيرة الموضة كارين رويتفيلد، وشارك فيه عدد كبير من النجمات العالميات. ومنذ انطلاقه، نجح الحفل بجمع أكثر من 265 مليون دولار لدعم أبحاث الإيدز، ما يجعله أحد أهم الفعاليات الخيرية العالمية في المجال الفني.
لم يكن بريق المجوهرات وحده ما أضاء حفل “أمفار”، بل ذلك الالتزام النبيل الذي تجلّى في مشاركة نجمات مثل يومي خوري، اللواتي يستخدمن الأناقة كمنصة لإيصال رسالة أمل. في كان 2025، تألقت المجوهرات… وتألّق معها الضمير الإنساني.