في عالم تُقاس فيه الإنجازات بالألقاب، والهيبة بالذهب، جاء كأس مونديال الأندية FIFA 2025 ليكسر القاعدة وليرتقي بفكرة التتويج من لحظة رياضية إلى تحفة تُروى. أعلنت FIFA بالشراكة مع دار المجوهرات الفاخرة Tiffany & Coعن كشف النقاب رسميًا عن الكأس الجديد الذي سيُمنح للفريق الفائز بالنسخة الافتتاحية للبطولة العالمية بصيغتها الجديدة، والتي ستُقام في الولايات المتحدة بين 13 يونيو و15 يوليو 2025.
تحفة ذهبية تجسّد القمّة
في النهائي المنتظر على أرض استاد متلايف في نيويورك/نيوجيرسي، عاش نادي تشيلسي لحظة لا تُنسى، لحظة ارتقاء إلى القمة ورفع أغلى الكؤوس في تاريخ اللعبة: كأس مونديال الأندية FIFA، الذي يتُقدّر قيمته ب 234,000 دولار أميركي. لكن هذا الكأس لم يُصمم ليكون مجرد جائزة، بل هو قطعة مجوهرات رياضية، تفي تنبض في كل تفاصيلها بروح الفن، ودقة الحرفية، وعبق التاريخ.
بتعاون فني استثنائي مع FIFA، صاغت دار Tiffany & Co هذا الرمز العالمي ليجسّد طاقة المنافسة السامية، وتفاني الرياضيين، وأرقى معايير التميّز. مبروك لنادي تشيلسي على هذا الانتصار المستحق، الذي سيظل محفورًا في ذاكرة البطولة وفي بريق الذهب الخالص.
لغة الكرة منقوشة بالذهب
جُسّد الكأس بتصميم مذهل، بلمسة نهائية من ذهب عيار 24 قيراط، أما سطحه، فهو أقرب إلى كتاب كروي مفتوح:
نقوش دقيقة بتقنية الليزر تُوثّق تاريخ كرة القدم، خريطة العالم، وأسماء 211 اتحادًا عضوًا في FIFA، إضافة إلى رموز الستّ قارات الكروية.
في القرص المركزي، تتجلّى رموز بصرية مستوحاة من تقاليد اللعبة، منقوشة بـ 13 لغة عالمية، إلى جانب نصوص بلغة برايل – في رسالة قوية عن شمولية اللعبة واتساع جمهورها بلا استثناء.
تاريخ يصاغ بالأصابع التي صنعت المجد
من قلب نيويورك، ومن داخل ورش Tiffany & Co. التي تمتد خبرتها لأكثر من 160 عامًا، وُلد هذا الكأس، ليكون امتدادًا لسجل الدار الحافل بصناعة كؤوس أشهر البطولات الرياضية العالمية.
وقد صرّح الرئيس التنفيذي أنتوني ليدرو قائلاً:
“بإرث يتجاوز قرنًا ونصف، Tiffany & Co. تفتخر بصياغة رموز التميز الرياضي. كأس مونديال الأندية FIFA هو فصل جديد من هذه الرحلة اللامعة.”
حين تتحوّل كرة القدم إلى فن يُحمل بين اليدين
هذا التعاون بين FIFA و Tiffany & Co لا يُنتج مجرد جائزة بل يُقدّم أيقونة عالمية تختصر الماضي، الحاضر، والمستقبل في قطعة فنية واحدة. كأسٌ بقيمة 234,000 دولار أميركي، لكنه يحمل في جوهره ما لا يُقدّر بثمن: كرامة التتويج، رهبة الانتصار، وشغف الملايين.
