تألّقت أنجلينا جولي في مهرجان فينيسيا السينمائي 2024 ليس فقط بأدائها التمثيلي، بل أيضًا بإطلالتها الساحرة التي حملت رسالة تكريم لمغنية الأوبرا الأسطورية ماريا كالاس. ارتدت جولي بروشًا نادرًا من كارتييه كان يخص كالاس، ممّا أضفى على حضورها لمسة من الفخامة والتاريخ. لم تكن هذه الإطلالة مجرد اختيار للأزياء، بل كانت رمزًا للاحترام والإعجاب بالشخصية التي تجسّدها في فيلمها الجديد “Maria”.
البارحة، تألّقت أنجلينا جولي على السجادة الحمراء في مهرجان فينيسيا السينمائي بفستان أسود أنيق من تصميم “Atelier Jolie”، وكانت محط أنظار الجميع ليس فقط بسبب جمالها وأناقتها، ولكن أيضًا بسبب البروش الفريد الذي ارتدته. البروش، وهو من تصميم كارتييه، كان في الأصل ملكًا لماريا كالاس، أيقونة الأوبرا الشهيرة التي تجسدها جولي في فيلم “Maria”.
البروش مصنوع من الذهب الأبيض ومرصّع بالألماس، والزمرد، والياقوت، والروبي، مع بتلات متحرّكة تضفي عليه لمسة سحرية فريدة. يمكن تقدير سعر هذا البروش بحوالي 1 إلى 2 مليون دولار أمريكي. تعتمد هذه القيمة على التصميم الفريد والتاريخ العريق المرتبط بالقطعة.
في حديثها مع مجلة “Vogue”، أوضحت جولي أنها اختارت عدم تقليد إطلالات ماريا بشكل كامل، لكنّها أرادت أن تكرّمها بطريقتها الخاصة من خلال ارتداء هذا البروش التاريخي. وقالت: “اخترت ألاّ أقلّد إطلالات ماريا لأنّها خاصة بها، وكانت سجاداتها في فينيسيا مذهلة، لذلك أضفت لمسة صغيرة لها بطريقتي”. كما ارتدت جولي بروش كارتييه نفسه في الفيلم، إلى جانب قطع أخرى كانت تخص مغنية الأوبرا.
أنجلينا جولي ليست مجرّد ممثّلة بارعة، بل هي أيضًا رمز للأناقة والتعبير الفنّي العميق. من خلال اختيارها الدقيق لمجوهراتها في مهرجان فينيسيا، لم تكرم فقط ذكرى ماريا كالاس، بل نجحت أيضًا في نقل رسالة احترام وتقدير لتاريخ الفنون. إطلالتها كانت أكثر من مجرد عرض للأزياء؛ كانت تجسيدًا للإرث الفني والشخصية التي أدّتها على الشاشة الكبيرة.